عروبة الإخباري – كشفت مصادر مطلعة إن أكثر من خمسة وزراء ابدوا شفهيا وفي عملية جس نبض إمام رئيس الوزراء عبدالله النسور رغبتهم باستبدال الأمناء العامين في وزاراتهم والرقم وصل لخمسة والرقم مرشح للارتفاع مستقبلا وترافق ذلك مع رفع قائمة في أسماءالمرشحين لخلافتهم .
والملفت إن بعض الوزراء هم مما كانوا في حكومة الخصاونة والطراونة وأبدو نفس الرغبة للرئيس ولم تلبى رغبتهم بتلك الفترة لأسباب أو أخرى.
وبعد موجة التغيرات التي طالت بعض الأمناء والمدراء والتي أثارت احتجاجات قدمت له نصائح من مقربين وأصدقاء إلى ضرورة التروي لدراسة كل طلب أسبابة وخلفياته خاصة بعض الأمناء العامين لم يكملوا سن التقاعد بعد خاصة في ظل وجود لوبي نيابي قوي وانتظار الثقة .
الملفت إن بعض الوزراء ممن يريدون تغير الأمناء العامين حملوا الأخطاء إلى الأمناء وأنهم يريدون السيطرة والاستحواذ على مطبخ القرارات في الوزارة من تنقلات وتعيينات وسياسات ويعتبروا الوزراء واجهات لها دون إشراكهم فعليا وإطلاعهم على كل التفاصيل حيث بعمد البعض وحسب تجارب سابقة إلى إخفاء معلومات مهمة عن الوزير المعنى من اجل إن يتعثر في قرارات إمام الحكومة والإعلام .
وقد تحدت بعض الأمناء العامين حول واقعهم حيث قالوا أنهم يحملون الأعباء كاملة في وزارتهم بحكم بقاءهم في وزارتهم طويلا مع تغير الوزراء المستمر وأنهم اطلعوا على التفاصيل والحيثيات والمشاكل والأمور الفنية وحتى أسماء الموظفين والمدراءومختلف الأمور وأنة مع حضور وزير جديد وقبل إن يجلس على كرسي الوزارة و يعرف شيء من مختلف الأمور تبدأالقرارات التي نتصدى لبعضها ووضع’ الكوابح إمامها لما تحمله من تبعات خطيرة كل ذلك حرصا على المصلحة العامة.