عروبة الإخباري – بلغت موازنة هيئة آل مكتوم الخيرية بدبي، للعام الجاري 2013، نحو 100 مليون درهم، تنفق على مشاريع خيرية مختلفة محليا ودوليا، بحسب محمد بن غنّام، الأمين العام للهيئة.
وأعلنت الهيئة، عن إقامة قرية تراثية للمعاقين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، ولمدة أسبوعين، وذلك بالتعاون ومشاركة مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتقام الفعالية تحت رعاية سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، وتتضمن القرية العديد من مظاهر الحياة في فترات ما قبل وبعد الاتحاد. وتساعد الفعاليات الموجودة في القرية التراثية، على تنمية الدوافع والإنتاج ودمج هذه الفئة في المجتمع.
وقال محمد عبيد بن غنام، الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية، في مؤتمر صحفي، عقدته الهيئة في مقرها بمنطقة المنخول في دبي يوم الأربعاء الماضي، ” يمكن في هذه الملتقيات قياس الذكاء عند الأطفال المتأخرين ومعرفة قدراتهم العقلية، وتقويم هذه القدرات”.
وأشار إلى أهمية هذه القرية التي تقام لأول مرة، في اكتشاف الأفكار والوسائل المطلوبة وتزويدهم بالمفاهيم الضرورية للمعرفة لتعزيز النمو العقلي وبالتالي تطوير مهارات وإدراك الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في وقت مبكر.
وتطرق إلى أهمية هذا الملتقى المخصص بالدرجة الأولى للمعاقين، في التقريب بين الأسر وأولياء المعاقين من جهة ومراكز المعاقين من جهة أخرى، خاصة اولياء المعاقين الذين تفصلهم مسافات كبيرة عن مراكز الإعاقة حيث يمكن لأم أو أب الطفل المعاق تدريب ولدهم المصاب بالإعاقة الذهنية على هذه الملتقيات لتقويم قدراته العقلية.