عروبة الإخباري – أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عفوًا شمل جميع النشطاء المسجونين في اتهامات بإهانة السلطان أو المشاركة في احتجاجات.
ولم تذكر وكالة الأنباء العمانية الرسمية عدد السجناء المتوقع الإفراج عنهم، لكن نشطاء يقولون: إنه صدرت العام الماضي أحكام قضائية بسجن ما لا يقل عن 50 معارضًا لفترات تصل إلى 18 شهرًا.
وقالت الوكالة: “صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد أصدر عفوًا ساميًّا عن المحكوم عليهم في قضايا الإعابة وجرائم تقنية المعلومات والتجمهر”.
ورحَّبت منظمة العفو الدولية بهذه الخطوة.وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: “رغم ذلك لم يكن ينبغي قط في المقام الأول سجن أشخاص يمارسون حقهم في حرية التعبير بطريقة سلمية أو محاكمتهم باتهامات تجرم حرية التعبير”.
وكانت إحدى المحاكم قد أصدرت الأسبوع الماضي حكمًا بالإفراج بكفالة عن ثمانية نشطاء ضمن مجموعة من السجناء أضربوا عن الطعام خلال الشهر الماضي، مؤكدين أنهم أدينوا ظلمًا، وأمرت المحكمة بإعادة المحاكمة.
وخلال الشهور القليلة الماضية، سعت الحكومة إلى تهدئة السخط العام بإعلان خطط للحد من أعداد العاملين الأجانب، وزيادة الحد الأدنى لأجور العاملين العمانيين زيادة كبيرة في مسعى لزيادة معدل توظيف مواطني السلطنة.
كما تعهدت السلطنة بتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل في القطاع العام.