عروبة الإخباري – أرجأ مجلس النواب الأربعاء، مناقشة رفع أسعار المحروقات إلى ما بعد تقديم الحكومة لبيانها الوزاري وبعد الإعلان عن التسعيرة الجديدة مطلع الشهر المقبل، بعد أن رفض المجلس اقتراحا طالب نواب فيه بإلغاء مناقشة أسعار المحروقات بسبب مناقشتها سابقا.
وأختلف النواب حول أهمية عقد جلسة عامة لمناقشة رفع أسعار المحروقات، ففي الوقت الذي دفع فيه نواب إلى عدم عقد الجلسة والاكتفاء بمناقشتها السابقة، فإن نوابا آخرين دفعوا بإتجاه تحديد موعد لعقد الجلسة خلال 14 يوما.
وأشار النائب أحمد هميسات إلى أن الحكومة ستخفض أسعار المحروقات بنسبة 5 % مطلع الشهر المقبل.
وكان النائب مجحم الصقور أعلن عن سحب توقيعه عن المذكرة التي وقعها 10 نواب طالبوا فيها بعقد جلسة عامة لمناقشة رفع أسعار المحروقات.
وفاجأ الصقور المجلس بالإعلان عن سحب توقيعه هو والنائب علي الخلايله من المذكرة قائلا إن العدد المتبقي سيصبح 8 نواب وبالتالي تفقد قانونيتها.
رئيس المجلس سعد السرور قال إن النائب الصقور لا يعرف أن المذكرة والطلب أصبحتا ملكا للمجلس وليست ملكا للنائبين الصقور والخلايله.
من جانب آخر، وافق مجلس النواب باغلبية 54 نائبا على المباشرة في مناقشة ردود الحكومة على اسئلة النواب بعد ان دفع نواب إلى تأجيل مناقشة اجابات الحكومة على اسئلة النواب لكون الحكومة مستقلة وهي حكومة تسيير أعمال فقط.
ودفعت النائب وفاء بني مصطفى إلى تاجيل مناقشة الأسئلة، ودفع النائب مصطفى ياغي إلى تأجيل المناقشة إلى ما بعد تشكيل الحكومة وإلقاء بيانها الوزاري، وأيد ذلك النائب يحيى السعود قائلا “حتى تكون عندنا حكومة نستطيع أن نسألها”.
واعتبر النائب مصطفى شنيكات أن ما دفعت به النائب بني مصطفى مخالف للدستور لأن الحكومات متضامنة، وهو ما أيده فيه النائب محمود الخرابشه.
إلى ذلك فوض مجلس النواب رئيس المجلس سعد السرور الأربعاء بتحديد موعد عقد جلسة لمناقشة تأثيرات الأزمة السورية على الأردن بموجب طلبي مناقشة عامة قدمهما العديد من النواب.
وصوت على تفويض رئيس المجلس بتحديد موعد عقد الجلسة خلال 14 يوما بموجب النظام الداخلي شريطة أن تقدم الحكومة بيانا تفصيلايا حول تداعيات الأزمة في مستهل عقد الجلسة.
إلى ذلك وقف مجلس النواب دقيقة صمت وحداد وقرأ الفاتحة على روح الشهيدين احمد النواصره وسليمان الزواهره اللذين توفيا إثر عملية اعتقال مطلوبين في معان قبل يومين، وذلك في مستهل جلسته التي عقدت صباح اليوم.