عروبة الإخباري – لم يستبعد رئيس حزب التيار الوطني النائب عبدالهادي المجالي أن يكون ما تداولته وسائل إعلام حول المقالة المنشورة في مجلة ذي أتلانتك الأميركية حول جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي حاولت هذه الوسائل إخراج ما نشر فيها تحليلا واقتباسا من سياقه الموضوعي الصحيح، جزءا من حملة تستهدف الأردن وقيادته وشعبه في هذه الظروف بالذات، التي تشهد تطورات استثنائية في المنطقة، عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن.
وقال المجالي إن جلالة الملك ركز في حديثه، عند زيارته لعشيرة المجالي في منطقة الياروت في محافظة الكرك مؤخرا، وهي الزيارة التي أشارت إليها المجلة في تغطيتها، على الانتخابات النيابية المقبلة (آنذاك) في اتجاهين: الأول: أن تكون انتخابات نظيفة لا تشوبها شائبة، والثاني: أن تشارك الأحزاب السياسية بقوة بحيث تستقطب أكبر عدد من الناخبين. وأضاف إنه لم تعقد أي لقاءات جانبية مع جلالة الملك خلال الزيارة، وقد سمع المستمعون جميعهم كل ما قاله جلالته على الملأ، وهو بعكس ما تناولته بعض وسائل الإعلام في نقلها لمقالة ذي أتلانتك.
المجالي : مانقلته “أتلانتك” حملة تستهدفنا جميعاً
13
المقالة السابقة