عروبة الإخباري – ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن عددا من الشبان عمدوا الى منع الفنان دريد لحام من تصوير مشاهد مسلسل تلفزيوني في مركز العزم الثقافي في الميناء بمدينة طرابلس. وأوردت قناة الجديد اللبنانية بدورها، أن أفراد المجموعة عادوا واعتدوا على فريق التصوير المرافق للفنان دريد لحام.
وأضافت أن عناصر المجموعة قدّموا أنفسهم على أساس سلفيين.
وهذه المرة الثانية التي يتعرّض فيها دريد لحام لمحاولة إعتداء في لبنان وهو بصدد تصوير مسلسل تلفزيوني بعنوان «سنعود بعد قليل».
وكانت المرّة الاولى في منتصف الشهر المنقضي، أثناء تصوير مشاهد من المسلسل في منطقة القامون شمال لبنان، حيث هاجمته مجموعة سلفية متطرفة حاولت الاعتداء عليه بتعلة وقوفه الى جانب النظام السوري.
وكان دريد لحام قد أعلن منذ بداية الأحداث في سوريا، موقفا صريحا بدعم الرئيس بشار الأسد منتقدا الثورات العربية لما عقبها من أحداث عنف ودمار.
وتتجه الدراما السورية منذ بدء الأحداث في سوريا، لتصوير أعمالها في لبنان نتيجة الأعمال العسكرية في البلاد.
ويعمل المنتجون على استئجار الفيلات والقصور المنتشرة في لبنان وخصوصا في العاصمة بيروت والمناطق الجبلية الشبيهة بنظيرتها السورية.
وتشكل هذه الظاهرة دفعا للاقتصاد اللبناني، إذ تصل أسعار إيجار العقارات لعشرات الآلاف من الدولارات أسبوعيا، إضافة الى الاستعانة بطواقم عمل لبنانية للتصوير.
15/3/2013