عروبة الإخباري – أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن مواجهة التحديات المحيطة بأمننا العربي تتطلب منا تشخيصاً دقيقاً لها، لصياغة رؤية عربية شاملة في أفق مواجهة تتسم بالحكمة السياسية، مضيفاً أنه من المهم «إدراك أجهزتنا الإعلامية العربية لخطورة بث روح الفرقة والانقسام في صفوفنا، وأن الفتنة جريمة أشد من جريمة القتل، وبأن لهذه الوسائل دوراً مهماً في توحدنا».
وقال خادم الحرمين أمس في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال افتتاح الدورة الـ30 لمجلس وزراء الداخلية العرب: «أيها الأخوة، كثيرة وخطيرة هي التحديات التي تواجه أمتنا العربية، وتهدد أمنها ومسيرتها التنموية والحضارية والإنسانية، ولكننا واثقون بالله ثم بوعي شعوبنا وإخلاص القائمين على أمن أوطاننا، من أننا سوف نحافظ على أمننا العربي، الأمن الذي يقوم على أساس متين من التعاطف بين أبناء الشعب الواحد، وشعورهم بالانتماء الوجداني والإنساني لأمتهم العربية، وأعلن وزراء الداخلية العرب رفضه القاطع أي محاولة خارجية للنيل من أمن أي دولة عربية، وإدانته لدعم اللوجستي الذي تقدمه إيران لعمليات إرهابية في البحرين واليمن، وتثمين جهود أجهزة الأمن البحرينية واليمنية في مكافحة الإرهاب ودورها في كشف خلايا ومخططات إرهابية خطيرة.
14/3/2013