عروبة الإخباري – صرخ النائب العربي في البرلمان العبري أحمد الطيب: “الله أكبر عليكم”، مستنكرًا ما تقوم به وحدة تدريب الكلاب بالجيش الصهيوني من تعليم كلابها على مهاجمة كل من يقول: “الله أكبر”.
وتابع حديثه ساخرًا: “درِّبوا كلاب الجيش “الإسرائيلي” على مهاجمة كل عربي يقول: “الله أكبر”، وأنا أقول لكم: هل يوجد هنا بعض الكلاب كي تهاجمني!”.
وتساءل الطيب مستنكرًا: “إلى أين وصلتم؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا تم نقل هذه الوحدة إلى جانب المسجد الأقصى؟ سوف تهاجم جميع المصلين أو على أي شخص يمر في الشارع يقول: “الله أكبر””.
وكان الطيب قد أنهى كلمته في الكنيست بأنه سوف يثير اهتمام بعض الأعضاء حول هذا الشأن، كما كشف الطيب عن وجود وحدة كلاب مدربة في الجيش العبري، وقد شاهد الأعضاء عرضًا لهذه الكلاب وهي تهاجم كل من يقول: “الله أكبر”.
وقد شهدت الفترة الأخيرة اعتداءات متواصلة من قبل الجيش الصهيوني على المسجد الأقصى؛ حيث قام عضو بالكنيست “الإسرائيلي” يدعى (موشيه فيجلن) من كتلة “الليكود – بيتنا” بـاقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وتدنيسه، في أوائل الشهر الجاري، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
كما قامت قوات الاحتلال بتطويق المناطق والمصاطب التي رابط عليها المصلون وطلاب العلم، وتم اعتقال خمسة من طالبات العلم.
وأفادت “مؤسسة الأقصى” بأنه وبحسب رصد “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” فقد اقتحم الأقصى كذلك أفراد من “المستوطنين”، سبقه اقتحام في الفترة لفرقة من مجندات الاحتلال بلباسهن العسكري، وتجولن في أنحاء متفرقة من الأقصى.
وكانت “مؤسسة الأقصى” قد حذَّرت في بيان لها من مغبة وتداعيات مثل هذه الاقتحامات وشبيهاتها، مؤكدة أن كل مخططات الاحتلال ستنكسر على صخرة الرباط والتواصل الدائم من قبل الأهل في القدس والداخل.
ودعت “مؤسسة الأقصى” المجتمعين في قمة الدول العربية اليوم إلى اتخاذ المواقف والقرارات التي تتناسب مع حجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة عمومًا.