“إسرائيل ” تقود التطهير العرقي والإرهاب الدموي بحق الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل* عمران الخطيب

عروبة الإخباري –

صورة من المشهد الفلسطيني رغم حجم الكارثه الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين بقطاع غزة من بوابة رفح إلى دير البلح وخان يونس وتل السلطان والشجاعية والنصيرات والمغازي والبريج وفي كل  قطاع غزة، لن ينجح الإحتلال الإسرائيلي في محاولت تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، ماذا بعد كل هذا الدمار والمجازر الوحشية والاعدامات الميدانية الجماعيه وافراغ العديد من المناطق ومنع عودة النازحين في إطار

السيناريو الإسرائيلي الأمريكي المشترك تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وفي الإعتقاد السائد بأن يبدأ الهجوم الإسرائيلي على رفح عند الانتهاء من الاستعدادات الجارية للجسر المائي بين قبرص وميناء غزة للرحيل الفلسطينيين

وقد تم تجهيز خيم نتنياهو من الصين  لتخفيف أعداد النازحين داخل رفح الحدودية، ويبدو بأن سيناريو نتنياهو وفريقه من أعضاء الكبينيت يسير بدون معارضة خارجية، يعني الهدف تصفية المقاومين في رفح وتحت هذا العنوان يتم تهجير النازحين تحت غطاء حماية المدنيين،ولكن المخطط الإسرائيلي يتم التصدي من قبل هؤلاء النازحين داخل رفح وفي مناطق قطاع غزة وتهجيرهم مرفوض، هؤلاء  قدموا  الغالي والنفيس منذ سنوات طويلة ولا يستطيع أحد اقتلاعهم من أرضهم،

وفي المحافظات الشمالية بالضفة الغربية فقد تحولت كل محافظة ومخيم إلى قلعة في مواجهة جيش الاحتلال والمستوطنين وفي وداع  كل شهيد، يولد عشرات المؤمنين بمسيرة النضال والتحرر الوطني من دنس وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.

 

وفي مدينة القدس حيث المسجد الأقصى المبارك وباحاتها فإن إمكانية الصمود في التصدي للعدوان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة من قبل أهالي القدس رجال ونساء وأطفال سوف يكون قرابين بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وباحاتها وفي الرباط إلى يوم الدين، وبدون  أدنى شك بأن نتنياهو وفريقه إيتمار

بن غفير وزير الأمن القومي وكذلك

وزير المالية سموتريتش يريد نقل  الصراع في فلسطين إلى الصراع الديني من أجل تسهيل عملية التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين  إلى الأردن، خلال الكتابة أستوقفني موقف  جامعة الدول العربية، حيث  تبدي  مخاوف مما قد يحصل  في محافظة رفح والتي تعجوا بمليون ونصف من النازحين من رجال ونساء واطفال

وما قد يحدث خلال الهجوم الإسرائيلي على رفح، وفي اعتقادي أن بيانات الاستنكار سوف تكون شديدة اللهجة وتدعوا إلى ضبط النفس، في حين  سيدة مقدسية من مخيم شعفاط المرابطة سناء كياله وهي ابنة شهيد قالت لي “سوف أذهب منذ صلاة الفجر إلى المسجد الأقصى المبارك  من أجل المشاركة وتصدي  للمستوطنين والمتطرفين الذين سوف يشاركوا في الاحتفالات في الأعياد اليهودية وذبح البقرات الحمر”، وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية عزمها الدفع بالآلاف من أفرادها وعناصر حرس الحدود إعتبار من صباح هذا اليوم الخميس مع التركيز على محاور الطرق في البلدة القديمة وذلك بسبب إقامة ما تسمى صلوات(الكهنة ) في حائط البراق، حيث يتوقع وصول اكثر من 50 الفا من الإسرائيليين لادائها، لذلك قررت شرطة الإحتلال منع دخول السيارات إلى البلدة القديمة وإغلاق العديد من الشوارع ونشر حواجز في أحياء مدينة القدس، معراج رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وما تزال الجامعة العربية بصدد إصدار بيان  شديد اللهجة.ك، في حين آلاف الطلبة بالجامعات الأمريكية تشهد  حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبعض الدول ما تزال تدعوا إلى ضبط النفس وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين بقطاع غزة، حيث يتم تحويل الصراع على شكل من الحقوق الإنسانية، وكما يقال

“صمت دهرا ونطق كفرا”.

 

شاهد أيضاً

هل تتحكم إسرائيل بالقرار السيادي الأميركي؟* د. سنية الحسيني

عروبة الإخباري – ظهر نتنياهو قبل أيام في مقطع فيديو مصور يحث فيه الإدارة الأميركية …