الحبهة العربية الفلسطينية: افلات الاحتلال المجرم من المحاسبة تهديد للامن العالمي

عروبة الإخباري –

قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الاحتلال المجرم يتمادى في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا فيواصل حرب الابادة التي يشنها

على شعبنا في قطاع غزة ويصعد من عدوانه على جنين الباسلة منتهكا كل القوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان، لينفضح الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني الفاشي التي سعت الة الاعلام الغربية لتجميلها طوال عقود.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم ان العدو واهم اذا ما ظن ان جرائمه ستحقق له الامن في المنطقة وانه سيستطيع كسر ارادة الشعب الفلسطيني بالىغم من الاختلال الكبير في كل موازين القوة لصالح الاحتلال، فالشعوب المؤمنة بحقوقها والمصممة على انتزاعها لا يمكن ان تهزم او تكسر، مؤكدين ان شعبنا المناضل الصامد في خندق المواجهة الاول من معركة احرار العالم ضد الاستبداد والاستعمار والظلم وانتهاك حقوق الشعوب لا زال يمتلك من المخزون النضالي ما بمكنه من الانتصار لحقوقه ولقيم الحضارة الانسانية فالشعب الفلسطيني وهو يواجه الاحتلال الصهيوني ويتصدى لجرائمه يمثل جندي الانسانية الاول التي تسعى دولة الاحتلال من خلفها امريكا والغرب الاستعماري الى تشكيله وتطويعه وفقا لمصالحها واهوائها وفرض نفسها سيدا على العالم، والا فكيف يفسر  ان برفع ممثل الادارة الامريكية يده وحيدا بالفيتو الامريكي في وجه ارادة العالم التي لا تطالب الا بوقف القتل والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لتؤكد ادارة الرئيس بايدن انها شريكا رئيسيا في جىائم الابادة في قطاع غزة.

واضافت الجبهة ان اعتياد الاحتلال الافلات من العقاب بجماية الادارة الامريكية وحلفائها الغربيين يجعلها اكثر جرأة وشراسة في ارتكاب الجرائم، مؤكدة في هذا الصدد على ضرورة الا يفلت العدو من المحاسبة على الفظائع التي يرتكبها في قطاع غزة، والتي تشكل تهديدا استراتيجيا للامن العالمي، بعد ان افرغت مؤسسات الامم المتحدة وعلى راسها مجلس الامن من محتواها امام الصلف الامريكي المساند والحامي للاحتلال.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحيو لارواح شهداء غزة وشهداء جنين البطولة مؤكدة ان التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا لن تزيده الا اصرارا وتمسكا بالحقوق الثابتة والمشروعة.

شاهد أيضاً

رغم إجراءات الاحتلال… الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في ظل …