كنعان: دلالات وطنية وقومية عميقة حول فلسطين ودرتها القدس في كتاب التكليف السامي

 

عروبة الإخباري – قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله توفيق كنعان ان الموقف الاردني بقيادته الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية وجوهرها مدينة القدس ثابت وراسخ لا يتغير، وهو إمتداد موصول للتضحيات والجهود الهاشمية منذ عقود طويلة يوم ضحى المغفور له الشريف الحسين بن علي بملكه لأجل هذه القضية، وعلى خطاه كانت مسيرة التضحية والفداء التي قادها المغفور له الملك المؤسس شهيد الاقصى الملك عبد الله الأول ومن بعده سار الابناء والاحفاد من بني هاشم الاخيار، وهي تضحيات واضحة للقاصي والداني يطول شرحها وتتبع تفاصيلها.

واضاف ان المطالع لمضامين خطابات ومقابلات جلالة الملك عبدالله الثاني المحلية والعالمية يجد أن ملف القضية الفلسطينية كالعادة يتصدر سلم الاولويات والجهود المستمرة المنادية بضرورة إلزام اسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتضمنة المطالبة بحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واضاف «لذا فإن المتابع بدقة لمضامين كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور بشر الخصاونة الجديدة يجده يولي الاهتمام بالملفات الوطنية والقومية بشكل تكاملي نظراً لانعكاساتها وتداخلاتها المتصلة، ففي مقدمة الملفات الوطنية التي تضمنها كتاب التكليف التذكير بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها، وأما على صعيد الملفات القومية الهامة فقد جاءت القضية الفلسطينية وجوهرها مدينة القدس لتؤكد بأنها القضية المركزية التي يجب على الحكومة الاردنية تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية في متابعتها وبذل كافة الإمكانيات المتاحة في سبيل دعم الاشقاء في فلسطين والقدس حتى نيل حقوقهم التاريخية والشرعية، والعمل السريع على اعداد البرامج والخطط المعنية بترجمة الارادة والتوجيهات الملكية السامية المعنية بدعم الاشقاء في فلسطين والقدس، بخاصة في هذا الوقت المقلق الذي يواجه فيه الاشقاء في فلسطين والاراضي العربية المحتلة جملة من السياسات والاعتداءات الاسرائيلية التهويدية الوحشية الممنهجة التي طالت الانسان والأرض والشجر والحجر، الأمر الذي يتطلب المساندة العربية والاسلامية والعالمية للأردن بغية تجاوزها والحد من آثارها الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم. وختم كنعان قائلا : ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تقف خلف القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وتؤكد على ما جاء في خطاب التكليف السامي تجاه القضية الفلسطينية من دلالات وطنية وقومية عميقة تبرهن بأن فلسطين والقدس على الدوام هي قضيتنا الأولى مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، باعتبارها مفتاح السلام في المنطقة والعالم.

شاهد أيضاً

المعايطة: نضوج الأحزاب سيتضح في العملية الانتخابية المقبلة

عروبة الإخباري – قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، إن الهيئة …