برلين تحي الذكرى 53 “للنكسة”وتخرج للشوارع رغم جائحة كورونا

عروبة الإخباري – برلين – سمية أبو عطايا
خرج أبناء الجالية الفلسطينية ومناصرو القضية الفلسطينية في برلين في وقفة إحتجاجية لأحياء الذكرى 53 للمأساة الفلسطينية الثانية بعد نكبة سنة 1948رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات واليافطات التي تذكر بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل عندما شنت عدوانها الغاشم في 5|6|1967وأقدمت على إحتلال ما تبقى من فلسطين وقامت بتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني فيما يعرف بحرب الأيام الستة أحتلت فيها الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري وصحراء سيناء واصطلح على تسميتها “بالنكسة “.

وقد شهدت الوقفة الجماهيرية في برلين كلمات وتصريحات باللغة الألمانية والإنجليزية والعربية القيت من قبل الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية ومن قبل مناصري القضية الفلسطينية .

وقد أشار المتحدثون في وقفتهم بأنهم يخرجون اليوم في برلين من أجل وضع أصدقاء فلسطين والعالم بصورة ما يجري من ظلم وعدوان على أبناء شعبنا الفلسطيني والدعوة إلى تحمل العالم مسؤولياته تجاه قضية فلسطين العادلة.

وقد أضاف بعض المتحدثين أننا ونحن نحي ذكرى النكسة اليوم يستذكر الأوروبيون مآسي الحرب العالمية الثانية وآثارها وتداعياتها على مجتمعاتهم وهذه الذكرى لقنتهم دروسا بعدم تكرار مثل تلك الحروب التي كلفت البشرية ما يقرب من ستين مليونا من الضحايا، كما شدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية على الدعم العسكري والمادي الذي يقدم من قبل الغرب لإسرائيل مما جعلها تتفوق عسكريا وشجعها ذلك على التمادي في عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى جيرانها العرب، ولا زالت إسرائيل تمارس كل أنواع الظلم والقهر والعنصرية على أبناء الشعب الفلسطيني وتصادر الأراضي وتهدم البيوت، وعلى الرغم من جائحة كورونا مازالت السجون والزنازين الإسرائيلية تعج بالأسرى الفلسطينيين الذين يعانون أقسى أنواع الظلم والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية.

كما وحذر المحتجون من خطورة الضم لأراضي غور الأردن والضفة الفلسطينية والذي سيحول هذا دون قيام الدولة الفلسطينية كما وأنه يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلةويعتبر ذلك تحدي سافر للمجتمع الدولي.
وأكد أبناء الجالية الفلسطينية في برلين بأن الشعب الفلسطيني يصر على استعادة حقوقه كاملة ويؤكد على حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية التي كفلتها له الشرائع والمواثيق الدولية .