وزيرة الثقافة تفتتح «مكتبة الأسرة الأردنية» 2018

عروبة الإخباري – افتتحت مندوبا عن رئيس الوزراء، وزيرة الثقافة بسمة النسور، يوم أمس، في دائرة المكتبة الوطنية مهرجان القراءة للجميع «مكتبة الأسرة الأردنية» الذي تنظمه وزارة الثقافة منذ عام 2010.
وزيرة الثقافة اكدت فكرة تأصيل عادة القراءة بين جميع فئات المجتمع، ليكون الكتاب غذاء يوميا للعقل والوجدان من خلال هذا البرنامج، مشيرة الى ان الشعب الاردني يقبل على القراءة واقتناء.
وقالت النسور إن البرنامج يهدف الى تأسيس مكتبة في كل بيت، فقد تم طباعة ما يقارب سبعمائة عنوان، منها ما يزيد على (250) عنوانا للطفل، تقدم بسعر رمزي (35) قرشا لكتب الكبار، (25) قرشا لكتب الاطفال، وجميع هذه العناوين هي محط اهتمام العائلة الاردنية، لاسيما وان هذه الإصدارات تشتمل على موضوعات متنوعة في حقول: التراث والدراسات الأردنية، والتراث العربي والإسلامي، والأدب الأردني، والأدب العربي والعالمي، وأدب الأطفال، والفكر والحضارة، والعلوم، والثّقافة العامة، والفنون.
وأشارت الى أن وزارة الثقافة تدرك الأهمية الكبرى لدعم المؤلف والمبدع الأردني، ونشر ودعم انتاجاته القيمة في مختلف الجوانب، وتولي أهميته كبرى للتعريف بالمبدعين والكتّاب ومنجزهم المتعدد، حيث لهم الحضور الكبير في عناوين هذا العام.
من جانبه قال مدير البرنامج د. احمد راشد إن هذه الدور تتميز بالتركيز على كتب التنوير والتاريخ والحضارة، مبينا ان القدس لها مكانه خاصة وتحظى باهتمام من الهاشميين مثل كتاب «القدس والاسلام»، وكتب مترجمة منها كتاب «اثار فلسطين»، الذي ينفي عبر التاريخ وجود اي دليل لليهود في فلسطين والكتب للمؤلفة كاثلين كينيون وتعريب محمود العابدي.
وأشار راشد إلى ان مكتبة الأسرة الأردنية؛ هو برنامج سنوي تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى تعميم الثّقافة الوطنية القائمة على نشر الوعي الثّقافيّ، وتنمية الفكر النّاقد، وايجاد التّناغم الحّسيّ بين الفكر والوجدان الإنسانيّ؛ لبناء مجتمع مثقّف يدرك أهمية التّحاور والتفاعل مع الآخرين، ويجتهد في تطوير ذاته، ورسم مستقبل وطنه الزّاهر.
وتستند فلسفة هذا البرنامج، كما بين راشد، على توفير الكتاب في محافظات المملكة كافة بأسعار رمزية، وفي متناول كل مواطن لتحقيق عدالة توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على أقاليم ومحافظات المملكة.
واستعرض مجالات ومواضيع التي إصدارات مكتبة الأسرة وهي تتناول مختلف مجالات المعارف الإنسانية، إذ تم تصنيفها إلى عشرة هي: الدراسات والتراث الأردني، التراث العربي والإسلامي، الفكر والحضارة، الأدب الأردني، الأدب العربي، الأدب العالمي، العلوم، الفنون، الثقافة العامة، والأطفال.

شاهد أيضاً

كان النوم يأخذني خلسة دون عناء

عروبة الإخباري – د. ناديا مصطفى الصمادي كان النوم يأخذني خلسة دون عناء يضعني بين …