إحياء الذكرى السنوية السابعة لرحيل الشاعر عمر حيدر أمين في الرصيفة

عروبة الإخباري – رعى الدكتور أحمد راشد مستشار وزير الثقافة مساعد الأمين العام مساء اليوم حفل إحياء الذكرى السنوية السابعة لرحيل الدكتور الشاعر عمر حيدر أمين في قاعة بلدية الرصيفة بحضور رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور ومدير ثقافة الزرقاء الدكتور منصور الزيود .
واشتمل الحفل الذي أدارته أمينة سر التجمع العربي للأدب والإبداع الشاعرة نور تركماني على كلمة ترحيبية لرئيس منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محمود عبد الحليم الصالح، قال فيها ان الدكتور عمر حيدر أمين هو أول رئيس لمنتدى الرصيفة الثقافي وساهم في خلق حراك ثقافي واجتماعي في المدينة.
كما تحدثت زوجة الشاعر الراحل فاطمة ابو لبدة “أم جعفر” في كلمة وفاء مليئة بالمشاعر عن مآثر الفقيد الإبداعية والأدبية والحياتية وقرأت من شعره وأدبه واهتماماته وقالت ان روح الشاعر ما زالت ماثلة أمام كل محبيه وان كلماته ما زالت عالقة في الاذهان..
وأعلن رئيس بلدية الرصيفة خلال الحفل عن إطلاق اسم الراحل الدكتور عمر حيدر أمين على قاعة جديدة متعددة الأغراض أنشأتها البلدية حديثا.
كما استعرض رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع الشاعر زياد السعودي جهود التجمع في تأبين شعراء المملكة في محافظاتهم، حيث حمل هذا اللقاء (قافلة الشعراء الخامسة)، شعار (عمر حيدر أمين العبهري نهر الرصيفة إذ يتدفق شعرا.
وقدّم الكاتب صفوان البخاري لمحة عن الشاعر الراحل، فيما قدّم الناقد محمد المشايخ شهادة عن دور الشاعر الراحل في الحياة الأدبية الأردنية،وسرد بعضا من المواقف التي جمعته مع الراحل، تلا ذلك قصائد للشعراء: فوزي العابد، محمد ذيب سليمان، ريما البرغوثي، أحمد الأحمد، وسمية الحمايدة،
كما تحدث أصدقاء الراحل عن محطات من سيرة المرحوم الشاعر عمر حيدر أمين مستذكرين إنسانيته وابداعة ، وانحيازه الى الإنسان والأرض.
وفي ختام الحفل سلم الدكتور أحمد راشد والدكتور منصور الزيود ورئيس المنتدى محمود الصالح الدروع التكريمية إلى مستحقيها.

d.omarabhare

 الطبيب الشاعر الدكتور عمر حيدر أمين العبهري

من مواليد صبارين قضاء حيفا، زوجته الأديبة فاطمة أبو لبدة وله من الأبناء (جعفر ،وخالد ، ومحمد) تخرج في كلية الطب في جامعة الاسكندرية خلال السنوات 1960-1967، وعمل طبيباً لدى وكالة الغوث الدولية خلال السنوات 1967-1989، وخلال السنوات 1989-2000عمل مديراً للصحة في منطقة الزرقاء التابعة للوكالة، وفي 1/1/2001 استقال وتفرغ للعمل في عيادته الخاصة، في مدينة الرصيفة.

وكان رئيس اللجنة التنفيذية لموظفي وكالة الغوث الدولية 1973-1978، ورئيس اللجنة الاجتماعية لأطباء وكالة الغوث الدولية 1998-2000، ورئيس الهيئة الاستشارية لمجلة الرصيفة الثقافية، ونائب رئيس جمعية تعريب العلوم الطبية الأردنية، ونائب رئيس تحرير مجلة المقتطفات الطبية، وأمين سر جمعية الأطباء الأدباء الأردنية.

وحاز الشاعر الراحل العديد من الجوائز ومنها الجائزة الأولى في مسابقة الشعر للجامعات المصرية لعامين متتاليين، وحصل على جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع الشعري عام 2001.

وكان الشاعر الراحل ناشطاً ومثقفاً وعضواً في عدد من الهيئات والمنتديات الثقافية، في مقدمتها رابطة الكتاب الأردنيين.

وصدر للشاعر أمين عدد من المجموعات الشعرية، التي أثرت في نضج تجربته الشعرية، كما كان عضواً في رابطة الأطباء الأدباء.

ومن بين الأعمال التي صدرت للشاعر الراحل: حكاية أجبر، دار طوباس، عمان 1995؛ أطلت الكسوف لأني، دار اليراع، عمان، 2001؛ ماذا لو؟، دار اليراع، عمان، 2004؛ ويبقى الزمن العربي، دار الينابيع، عمان، 2005؛ شذرات، دار الينابيع، عمان، 2007؛ عين الفعل الثلاثي، دار الينابيع، عمان، 2007؛ وتبقى الكلمات، دار الينابيع، عمان، 2008.

والشاعر الراحل من سكان مدينة الرصيفة وله بصمات في الحياة الثقافية والاجتماعية والنقابية، في محافظة الزرقاء.

شاهد أيضاً

البنك العربي الراعي الحصري للنسخة الأولى من مهرجان “بالعربي” في متحف الأطفال

عروبة الإخباري – قدّم البنك العربي مؤخراً رعايته الحصرية لفعاليات النسخة الأولى من مهرجان “بالعربي” …