رسالة مفتوحة الى الرئيس ترامب من رجل فاق التسعون عام من عمره وعاش نصف عمره مع الشهيد الرمز ابو عمار والنصف الاخر مع الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن حامي الثوابت واخرين من الامناء العامون في منظمة التحرير الفلسطينية صانعة الفكر الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
الرئيس دونالد ترامب
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم،
تحية تقدير واحترام من الشعب الفلسطيني،
نتوجه اليكم باسم الشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين ويهود وسامريين، الذي ما زال يتطلع منذ عقود إلى مستقبلٍ يسوده السلام العادل والأمن المستدام، بعد سنواتٍ طويلة من المعاناة والنزاعات التي أرهقت الشعوب كافة في منطقتنا.
لقد تابعنا باهتمام بالغ مبادرتكم الأخيرة الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، ونقدّر الجهود الدولية المبذولة من أجل وقف الأعمال العسكرية، وصون أرواح المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة الأمن والاستقرار.
سيادة الرئيس،
إن الشعب الفلسطيني يؤمن بأن السلام العادل هو الركيزة الأساسية لأي استقرار حقيقي في المنطقة، وأن تحقيقه يتطلب إرادة سياسية شجاعة قائمة على مبادئ العدالة، واحترام قرارات الشرعية الدولية، وضمان حقوق جميع الشعوب في الحرية والكرامة. وفي هذا السياق، نأمل أن تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بقيادتكم الحكيمة دورها المحوري كقوة عالمية فاعلة تسعى إلى ترسيخ قيم العدالة، والمساهمة في إطلاق عملية سلام شاملة تضع حدًا دائمًا للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
سيادة الرئيس،
إن السلام ليس مجرد هدف سياسي، بل هو التزام إنساني وأخلاقي يعكس مسؤولية جماعية تجاه مستقبل البشرية جمعاء. ومن هذا المنطلق، ندعو إدارتكم إلى تبنّي خطوات عملية تترجم النوايا الطيبة إلى واقع ملموس، يُعيد الثقة إلى مسار التسوية وإنهاء الصراع، ويمنح الأمل لشعبٍ أنهكته الحروب، في أن يعيش بأمان وكرامة إلى جانب جيرانها الإسرائيليين وهنا اشير الى البند رقم 19 من مبادرتكم الذي تحدث عن مسار السلام والعدل والمساواه بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لاقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشرقيه.
وهذا اليوم يوم مبارك يوم خروج اسرانا الاحبة من سجون الاحتلال من كافة الفصائل الفلسطينية ومنهم الاخ العزيز مروان البرغوثي(ابو القسام) وقيادات من الحركة الاسيره من كافة الفصائل الفلسطينية
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
منيب رشيد المصري
رئيس منتدى فلسطين