ا. د. إيمان أنيس… نبوغ الأنثى وأيقونة الجمال من وهج الريشة إلى مجد الإنسانية

عروبة الإخباري –

في فضاءٍ تتناثر فيه الأرواح كنجومٍ تبحث عن شمسها، وُلدت إيمان أنيس لتكون هي الشّمس لا النجمة، ولم تأتِ لتكتفي بضوءٍ عابر، بل لتُشعل في العتمة معنى الجمال، وتُعيد للفن هيبته حين يتحدّث بصوت الأنثى التي تحمل الحكمة والجَمال في قلبٍ واحد.

الاستاذة الدكتورة إيمان أنيس، التي تشغل منصب نائب الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي لشئون الفنون و الإبداع و التميز و المشرف العام على مكاتب الدول الخارجية في أفريقيا و آسيا.

من قاعات كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، حيث تولد الرؤى على أقمشة الصمت، وقفت الدكتورة إيمان أنيس لا كأستاذةٍ فقط، بل كـ”حارسةٍ للنور”. علّمت تلاميذها أن الفن ليس ترفًا، بل رسالةٌ تنبض في شرايين الوطن، وأن اللون يمكن أن يكون صلاةً، وأن الخط يمكن أن يكون دعاءً.

هي فنانةٌ تتكئ على الموهبة كما يتكئ البحر على الموج، لا تعرف السكون، ولا ترضى بالنصف، في كل معرضٍ من معارضها التي تجاوزت المائتين والخمسين، كانت ترسم الحلم العربي بملامح مصرية، وتسكب في لوحاتها رائحة الأرض، ودفء الذاكرة، ونور الحقيقة.

ولأنها تؤمن بأن الفن رسالة إنسانية قبل أن يكون لوحة، ارتقت د. إيمان إلى منصات الفكر والعمل الإنساني، فأصبحت نائب رئيس الاتحاد الأفروآسيوي لشؤون المرأة والطفل، والثقافة، والفنون والتراث، تُخاطب العالم بلغةٍ لا تحتاج ترجمانًا: لغة الإبداع.

هي التي جمعت بين الأكاديمية والروح، بين الموهبة والقيادة، بين أنوثةٍ متوهّجة وقوةٍ تُعيد تعريف الجمال كقيمةٍ راقيةٍ في خدمة الإنسان.

وليس غريبًا أن تُستضاف الدكتورة إيمان أنيس في عديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية، وأن تكون ضيفةً مكرّمة على أكثر من فضائية ومنصّة إخبارية؛ فهي حيثما حَلّت تركت أثرًا من بهاء الحضور وسحر الكلمة. تمتلك تلك الهالة النادرة التي تجمع بين وقار العالِم وجاذبية الفنان، وبين عمق الفكر ورقّة الحس.

تتحدث فتُنصت القلوب قبل الآذان، وتظهر على الشاشات فلا يلمع فقط اسمها، بل يفيض المكان بضياء شخصيتها.

إنها امرأةٌ تُجسّد الجمال الراقي في أبهى صوره، جمال الفكر قبل المظهر، وجمال الروح قبل اللون، لتبقى واحدة من الأصوات المضيئة التي تكتب بملامحها سيرة الفن والإنسان في مصر والعالم العربي.

نالَت الأوسمة لا لأنها سعت إليها، بل لأنها كانت تستحقها قبل أن تُمنحها. وسام الإبداع من جامعة بابل، وتكريم من جامعة كلكامش، ونالت الكثير من التكريمات داخل وخارج جمهورية مصر العربية، وشهادات كثيرة لم تضف إلى اسمها قدر ما أضافت إليه أعمالها من خلود.

وحين تتحدث د. إيمان أنيس، يزهر في الكلمات نَبضٌ من الفن القديم، وتوشوشك القاهرة بأصواتها القديمة: “تلك هي المرأة التي جعلت الألوان تتحدث بالعربية”.

إن الاستاذة الدكتورة، إيمان أنيس، ماهي سوى هي حكاية مصرية نادرة؛ تجمع بين الأصالة والتجديد، بين الحلم والإيمان، بين أناملٍ تُبدع وعقلٍ يُضيء.

في حضورها يذوب الضجيج، وفي صمتها تُولد القصيدة.

إنها امرأة تصوغ النور كما يشاء الله للجمال أن يُرى.

أ.د/ ايمان محمد أنيس عبد العال

– أستاذ بكلية فنون تطبيقية جامعة حلوان

– نائب الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي لشئون الفنون و الإبداع و التميز و المشرف العام على مكاتب الدول الخارجية في أفريقيا و آسيا

-عضو مجلس إدارة اتيليه القاهرة (بالانتخاب)

– نائب رئيس الاتحاد الافروآسيوي  لشئون المرأة و الطفل و الثقافة و الفنون و التراث.

– مستشار الرئيس التنفيذي للاتحاد الافروآسيوي لشئون المشروعات.

– عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الافروآسيوي AFASU.

– عضو المجلس التنفيذي للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية.

– عضو الهيئة الاستشارية العليا لمؤسسة القادة للعلوم الإدارية.

– عضو الهيئة الاستشارية العليا و رئيس لجنة الثقافة والفنون والتراث لكل من  المنتدى العربي الأفريقي للتدريب والتنمية، و مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني،  و جريدة أخبار التنمية المستدامة المعتمدة كمبادرة في منظمة الامم المتحدة.

– عضو لجنة الصناعة و مقرر اللجنة الفنية و الثقافية لنقابة المهندسين العامة.

– وكيل اللجنة الثقافية و الفنية بنقابة المهندسين بالقاهرة.

– رئيس الهيئة الاستشارية العليا للثقافة البيئية بلجنة البيئة بنقابة المهندسين المصرية.

– نائب رئيس اللجنة الثقافية و الفنية بنقابة المهندسين بالقاهرة و مقررها

– مستشار ثقافي و فني لمركز السلام العالمى محافظة القاهرة.

– رئيس اللجنة الثقافية و العلمية لجمعية شموس لا تغيب للتنمية و عضو اللجنة الإعلامية بها .

– عضو نقابة المهندسين و مصممى الفنون التطبيقية و الفنانين التشكيليين و جمعية شموس لا تغيب للتنمية.

–  تواجد فعال في العديد من المبادرات الخيرية و المؤسسات الخدمية و العمل التطوعي و الحملات الشعبية ضد الفساد.

– شاركت و حكمت في العديد من المؤتمرات محليا و دوليا و لها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجال تصميم طباعةالمنسوجات.

– محكم أبحاث علمية لدى العديد من المجلات العلمية و الاكاديمية و كذا المشاركة في تحكيم العديد من المسابقات.

– أقامت و شاركت في حركة الفن التشكيلي بقرابة ٣٠٠ معرضا محليا و عالميا.

– وسام الابداع ٢٠٢٠ من جامعة بابل  و ٢٠٢١ من جامعة كلكامش بالعراق، و العديد من الجوائز و شهادات التقدير و التكريم من جهات مختلفة محليا و دوليا.

-التكريم من وزيرة الثقافة الأردنية سبتمبر ٢٠٢٤