أكد الأستاذ المحامي، إيلي بازرلي، المرشح لمنصب نقيب المحامين في بيروت، أن نقابة المحامين تمثل رأس الحربة في حماية الحريات واستقلال القضاء، مشددًا على أن برنامجه يهدف إلى تعزيز كرامة المحامين وتنمية قدراتهم في ظل التحديات الاقتصادية والقضائية التي يمر بها لبنان.
جاء ذلك في حوار حصري مع الإعلامية المتميزة باتريسيا سماحة، في برنامجها، “السياسة والناس، والتي أثبتت مرة أخرى أنها محاورة من الطراز الرفيع. وقد برزت خلال الحوار براعتها في إدارة الحوار بدقة وهدوء، وقدرتها على توجيه الأسئلة بطريقة تحليلية تسلط الضوء على القضايا الجوهرية للنقابة والمحامين، فلقد جمعت سماحة بين العمق المعرفي والمرونة في الطرح، ما منح الحوار طابعًا مهنيًا ونقديًا في آن واحد، ومكّن المستمع من فهم كل تفاصيل التحديات والخطط المطروحة بوضوح تام.
وتناول بازرلي خلال الحوار أبرز القضايا التي تواجه النقابة، بدءًا من الأزمة الاقتصادية التي أثرت على أموال النقابة والمتقاعدين، مرورًا بملف انفجار مرفأ بيروت، وصولاً إلى تحديات التأمين الصحي وأعداد المحامين المتزايدة.
وأكد بازرلي أن برنامجه يتضمن خططًا عملية لتعزيز الموارد المالية للنقابة وضمان حقوق المتقاعدين، مشددًا على رفضه أي تدخل سياسي في شؤونها، معتبرًا النقابة حصنًا أخيرًا للعدالة تحت شعار “حزب الروب الأسود يوحدنا”.
كما أعرب عن رأيه الجريء في استقلالية القضاء، معتبرًا أن القاضي يمثل الحل وليس القانون، ووعد بأن تكون النقابة في طليعة المدافعين عن أموال المودعين وحقوق المواطنين.
