عروبة الإخباري –
هناك رجال يكتبون، وهناك من يكتب من القلب قبل القلم… هناك من يخط الكلمات، وهناك من يصنع من الحروف موسيقىً للروح ونورًا للضمير…
بكل وضوح، الدكتور سمير أيوب، هو الشيخ الجليل، المثقف المبدع، السياسي الصادق، الإنسان الكامل، الذي يكتب عن فلسطين كما يكتب القلب عن الحلم الضائع، عن النساء كما يكتب العقل عن الجمال والكرامة، وعن الثقافة كما يكتب الزمن عن الخلود.
حين يقرأ الواحد منا نصوصه، يشعر وكأن الكلمات تتراقص بين الروح والوجدان، بين الحزن والأمل، بين التاريخ والحرية.
هو الذي يجعل من الحكاية اليومية عن العشق أو عن الحياة، قصيدة طويلة لا تنتهي، وصلاة صامتة على قمة الإبداع.
في زمنٍ صارت فيه السياسة ساحة للخذلان، والحروب على غزة صفحات سوداء من الألم والتجويع والاحتلال، يظل الدكتور أيوب الضمير الحي، والقلم الصادق، والصوت الذي لا يخاف الحقيقة.
هو من يجعلنا نؤمن أن الكلمة أحيانًا أقوى من الرصاص، وأن الأدب قادر على المقاومة، وأن الحب والكرامة هما الحصن الأخير للإنسانية.
الدكتور سمير أيوب ليس مجرد قلم أو فكرة أو موقف… بل هو نهرٌ من الحكمة، وسماءٌ من الجمال، وأرضٌ من الوفاء، وروحٌ لا تعرف إلا العطاء والصدق والإبداع.
كل نصٍ منه، كل كلمة، كل حكاية، هي مرآة للحياة، ورحلة في الوجدان، وصوت فلسطين الصامت، وعبق الثقافة الحيّ.
إنه الرجل الذي يجعلنا نرى أن الحياة أجمل حين نكتبها بالصدق، وأن الحرية حق، وأن فلسطين ما زالت في القلب مهما طال الزمن.
هو الشيخ الجليل، المثقف المبدع، والسياسي النبيل، والإنسان الكامل الذي يعلّمنا أن القلم أحيانًا هو السلاح، والحرف هو الصلاة، والكتابة هي حياة الروح.
حين يكتب عن فلسطين، يكتب بقلبه قبل قلمه، كأن الحروف تتوضأ بدم الشهداء قبل أن تُسطَّر، كأن كل سطر هو صلاة لأرضٍ لم تُهزم بعد، كأن كل كلمة تنبض بحلم الحرية، وبصرخة الوجع، وبهمس الأمل.
وحين يكتب عن النساء، يكتب بشغفٍ لا مثيل له، يعلّمنا كيف نرى المرأة كأم للأرض، وكأخت للحياة، وكحلمٍ يُرسم على صفحة الوجود.
هو الذي يجعل الكلمة رحلة في الأعماق، ونشيدًا للروح، وموسيقى للحسّ الإنساني، حتى يكتشف القارئ أن كل نصٍ منه ليس مجرد حكاية، بل نافذة على الكرامة، ومرايا للحب، ومقامٌ للحقيقة.
وفي حضوره الأدبي، يروي لنا القصص الحياتية عن العشق والأدب الراقي، فيغدو كل سردٍ لديه مثل نسيم عليل يمر على القلب، يوقظ الأحلام، ويُعيد للروح رقتها الأولى. إنه السرد الذي يجعلنا نعيش مع كل حرف، ونشعر بألوان الحياة، بروائحها، بأصواتها، بضحكاتها ودموعها.
أما السياسة، فقد صارت عند كثيرين ساحة للخذلان والتجاذب الفارغ، صارت أرضًا يحصد فيها الضعفاء والبراءة والمبادئ، بينما غزة تتعرّض لحروب التجويع والاحتلال، وحيث الإنسانية تُقهر كل يوم، لكنه، الدكتور أيوب، ظل صامدًا في نصه، وفي قلمه، وفي موقفه. يكتب ليُذكّرنا أن الكلمة أحيانًا أقوى من الرصاص، وأن الحرية حق، وأن الوطن حكاية لا تموت.
هو الشيخ الذي جعل من الثقافة مقامًا للروح، ومن الأدب ملاذًا للوجدان، ومن السياسة رسالة للضمير.
هو الذي يعلّمنا أن الحياة أكبر من خيبات السياسة، وأعمق من قسوة الواقع، وأجمل حين نعيشها بالصدق، ونحلم بها بالكرامة.
هو من يجعلنا نؤمن أن الحب قادر على التغيير، وأن الأدب قادر على الصمود، وأن الإنسان ما زال يستحق أن يُكتب عنه بالوفاء.
كل حرفٍ منه، كل نصٍ، كل قصة، كل تأمل، يحمل رائحة الأرض، وعبق الوطن، ونبض الحياة. هو القلم الذي يكتب عن فلسطين، عن النساء، عن الثقافة، عن الحب، عن الحكايات اليومية، فيغدو كل شيء موسيقى للروح، وغيمة للخيال، ونورًا للضمير.
إنه الشيخ الجليل، المثقف المبدع، السياسي الصادق، الإنسان الكامل الذي يعلمنا أن القيمة الحقيقية للكلمة تكمن في صدقها، وأن الأدب الحقيقي هو الذي يحيا فينا بعد أن تُطوى الصفحات.
هو الذي يجعلنا نرى أن فلسطين ما زالت حية في قلوبنا، وأن الحرية ممكنة، وأن الكرامة لا تُقاس إلا بحجم الإيمان والحب.
الدكتور سمير أيوب، هو النور الذي يضيء دروب العقل والروح معًا، والنبع الذي يروي الحكايات، واليد التي تمسح دموع الأرض، والقلب الذي لا يعرف إلا العطاء والصدق والجمال.
