أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن قواته تستعد لإعادة الانتشار في قطاع غزة على إثر توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه “بدأ استعدادات ميدانية تمهيدا لتنفيذ الاتفاق… تجري الترتيبات لوضع خطة قتالية للانتقال قريبا إلى خطوط انتشار معدلة”.
وكان جيش الاحتلال رحّب، بالاتفاق الذي توصّلت إليه الحكومة مع حركة حماس لوقف إطلاق النار على قطاع غزة وللإفراج عن كل المحتجزين في القطاع، مؤكدا أنّه “يستعدّ” لاستقبالهم.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنّ الجيش “يرحّب بالتوصّل إلى اتفاق لإعادة المختطفين والذي تم توقعيه الليلة”.
وأضاف أنّه “خلال تقييم للوضع جرى الليلة، أوعز رئيس الأركان للقوات كافة في الجبهة وفي العمق الاستعداد بقوة دفاعية قوية والتأهب لكل سيناريو”.
وأُعلن، قبيل فجر الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على اندلاعها، إذ من المقرّر أن يتم التوقيع على الاتفاق في مصر الخميس، وفق مصدر مطّلع على المفاوضات.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.