إجتماع عربي فلسطيني ضرورة عاجلة* الدكتور أحمد الشناق

إعلان خطة ترامب والرد الإيجابي من حماس لوقف الحرب على غزة ، والحديث عن السلام في الشرق الأوسط وتصريح الرئيس ترمب بأن الخطة بصدد صيغتها النهائية لإنهاء صراع امتد منذ قرون يتطلب إجتماع عربي فلسطيني ، وعدم ترك القضية الفلسطينية على كاهل حماس وحدها وفقاً لإعتبارات أبرزها :
– حماس تتحمل مسؤولية التفاوض لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة
– إدارة غزة شأن وطني فلسطيني وبدعم عربي ، وبما يحمي وحدة التراب الوطني الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية
– أعلنت حماس، بأن عديد الملفات مرتبطة بالموقف الوطني الفلسطيني وبالإستناد إلى القوانين والقرارات الدولية، وهذا يتطلب الإجماع الفلسطيني متمثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية، ورسالة حماس واضحة بحل الدولتين، وهذا الموقف ينسجم مع الموقف العربي والجهود العربية والإجماع الدولي بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس المحتلة
– إعلان حماس أنها جزء من الكل الوطني الفلسطيني وستشارك بمسؤولية، رسالة واضحة لشرعية التمثيل الفلسطييني بمنظمة التحرير
– وقف الحرب على غزة والانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات، والتمسك بإدارة فلسطينية لغزة وعدم عزلها عن الضفة الغربية يتطلب إجماع وطني فلسطيني ودعم عربي بإستكمال الجهود المبذولة مع الولايات المتحدة والإجماع الدولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية ، ليكون سلاماً حقيقياً تنعم به المنطقة
– مستقبل حل القضية الفلسطينية بالكل الوطني الفلسطيني ، مسؤولية عربية وإسلامية وإقليمية ودولية ، ويتطلب إجتماعاً عربياً فلسطينياً لوضع خطة إستكمالاً للجهود العربية بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية
– إن التطورات الجارية على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة ، تتطلب الإنفتاح العربي على الكل الوطني الفلسطيني بما يخدم وحدة الصف الفلسطيني وتشكيل فريق فلسطيني موحد لكافة ملفات القضية الفلسطينية بدعم وشراكة عربية ودولية بما يعزز الموقف الفلسطيني بنيل حريته وقيام دولتهم الفلسطينية المستقلة