فتوح: تحية إجلال وتقدير للمعلم الفلسطيني رمز الصمود وحارس الوعي الوطني

في اليوم العالمي للمعلم ، يوجه المجلس الوطني الفلسطيني تحية إجلال وتقدير إلى المعلم الفلسطيني رمز الصمود وحارس الوعي الوطني الذي حمل رسالة العلم والنضال معاً، فكان شهيداً وأسيراً وجريحاً ومربياً للأجيال التي واصلت مسيرة التحرر والبناء .

وأضاف المجلس : لقد جسد المعلم الفلسطيني أسمى معاني الإنتماء والتضحية وأسهم في صياغة الوعي الجمعي وترسيخ تاريخ القضية الفلسطينية في وجدان الأجيال ، ولم يكن صدفة أن العديد من القادة المؤسسين للثورة الفلسطينية إنطلقوا من مهنة التعليم فغرسوا في طلابهم الإيمان بالحرية والكرامة والحق .

وأكد المجلس على أن عدوان الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يتعرض له شعبنا قد دفع المعلم الفلسطيني ثمنه غالياً ،حيث إستشهد المئات من المعلمين والأكاديميين ودكاترة محاضرين في الجامعات وسقط عشرات الآلاف من الطلاب، وتم تدمير ما يقارب 80 بالمائة من المدارس والجامعات والمعاهد، في محاولة ممنهجة لتدمير الأجيال القادمة ومحو الذاكرة الفلسطينية.

وشدد المجلس على أن حماية المعلم الفلسطيني والتعليم هي حماية لهوية الوطن ومستقبله ، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه هذه الجرائم .

وختم المجلس بيانه بتوجيه تحية وفاء لكل معلم ومعلمة في فلسطين والشتات ، مخاطباً إياهم بوصفهم صناع الوعي وحماة الذاكرة وأمناء المسيرة الوطنية