عروبة الإخباري –
نعيش في زمن أصبح فيه الإعلام المُطبّل هو السائد، وغابت فيه الكلمة الحرة والتحليل الموضوعي، خصوصًا في لبنان. وفي هذا المشهد المشوش، تبرز الإعلامية الدكتورة، ميساء عبد الخالق، كصوت نزيه وعاقل، تقدم قراءة واقعية بعيدة عن التهويل والانحياز. تحية لها، لأنها تقول ما يجب أن يُقال، لا ما يُراد سماعه.
في حلقة نارية كشفت الإعلامية اللبنانية ميساء عبدالخالق لمنصة “ميديا بلس”، بأن الرئاسات الثلاث أكدوا بان الثابت حيال الرد، يتمحور حول انسحاب اسرائيل كأولوية، وبأن مهلة تسليم السلاح تصل الى تشرين الثاني المقبل لهذا العام.
مشيرة الى أن هناك موقف لافت للرئيس عون، يدعو للحوار مع الحزب، وهذا يلقى استحساناً من قبله..لكن السؤال هو بمدى تقبل الخارج لموقف لبنان، في ظل تواصل الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة، فلا كلام عن تسليم السلاح قبل انسحاب تل ابيب من النقاط الخمس، ولنرى كيف سيكون الرد اللبناني الرسمي على ورقة طوم باراك، لان ذلك يمكن أن يمنع الفتنة الداخلية والتوتير الداخلي…فسلاح الحزب هو موضوع مهم في ظل ضغوط الخارج والرؤساء الثلاث حريصون على درء الفتنة، مضيفة أنه وفقا لما اعلنه رئيس الحكومة تم تسليم السلاح في أكثر من 500 موقع مع السلاح الفلسطيني، في غير موقع، فالمهلة الزمنية تضغط على لبنان للإستعجال بمعالجة السلاح، والخلاف يكمن بالمهلة الزمنية، مع العلم ان الحزب وافق على اتفاق 1701 ولن يوافق على مناقشة السلاح قبل انسحاب اسرائيل، لمنع الإعتداءات على شعب لبنان.
تفاصيل المقابلة كاملة في الفيديو أدناه