افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، الثلاثاء، في لواء المزار الجنوبي بمحافظة الكرك، المبنى الجديد لمسجد خالد بن الوليد، الذي أُعيد بناؤه بتبرع من مؤسسة قطر الخيرية.
وأعرب الخلايلة عن شكره لدولة قطر، حكومة وشعبًا وأميرًا، وللمحسنين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، ليكون منارة علم وهداية في هذه المنطقة، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن عمارة المساجد صدقة جارية، وهي من علامات الإيمان والرجولة وحسن العمل، مؤكدًا أهمية دور المسجد في بناء شخصية المسلم والتأسيس لمجتمع حضاري، لافتًا إلى أن عمارة المساجد على نوعين: مادية، بالبناء والصيانة والترميم، ومعنوية، بذكر الله والعبادة وتعلم القرآن.
بدوره، أكد مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، المشرف العام على مكتبها في الأردن، صالح المرّي، الحرص على تنفيذ برامج تنموية وخيرية مستدامة، تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في تحسين جودة الحياة، وتدعم مسيرة التنمية، معربًا عن شكره لوزارة الأوقاف وجميع الشركاء في إنجاز هذا المشروع.
كما أشار مدير أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور أحمد الشمايلة، إلى جهود وزارة الأوقاف في رعاية المساجد والعناية بها لنشر الوعي الديني، فيما أشاد النائب الدكتور طالب الصرايرة بدور وزارة الأوقاف وقطر الخيرية في إنجاز المسجد.
وثمّن رئيس لجنة المسجد، الدكتور علي أبو نواس، تعاون وتكاتف المؤسسات الرسمية والأهلية والمتبرعين خلال عملية تنفيذ المشروع.
وبلغت تكلفة المسجد نحو 500 ألف دينار، بمساحة بناء قدرها 900 متر مربع، ويتسع لـ800 مصلٍ، ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء، ومتوضأ، ومسكناً للإمام، ومستودعًا.
وحضر الافتتاح محافظ الكرك، الدكتور قبلان الشريف، ومتصرف لواء المزار الجنوبي، الدكتور علي الحيصة، وعدد من النواب والشيوخ ووجهاء المنطقة.
