14
عروبة الإخباري – كتبت الاستاذة فيفيان لبس صفير –
في قلب الجبل، على عتبة السماء،
تسكن محبسةٌ من حجر، ويسكن فيها الرجاء.
هناك عاش شربل، صامتًا… فأنطق الله على يديه العجائب.
لا تفرّق شفاعته بين دينٍ أو طائفة،
فكل من يقرع الباب بقلبه، يُفتح له النور.
في محبسة عنايا،
تسجد الدموع، وتُشفى الأرواح،
ويتحوّل المستحيل إلى واقع.
ليس مقامًا للسياحة… بل بيت لقاء بين الأرض والسماء.
فإن ضاقت بك الدنيا،
فاذهب إلى ذاك الركن الهادئ…
لا تقل شيئًا، فقط اجلس… ودع السلام يجدك.