عروبة الإخباري –
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح لن يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة قتل جماعي و استخدام المساعدات كطعم للموت، وتحول مراكز توزيع الغذاء كميادين للإعدام الجماعي
إن ما حدث اليوم في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة هو مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي حيث سقط اكثر من 27 شهيدا وأصيب العشرات من أبناء شعبنا الذين لم يحملوا سوى وجعهم وجوع أطفالهم، وانتظروا قافلة غذاء، فاستقبلهم الاحتلال بقصف وحشي حول المساعدات إلى أشلاء وموت جماعي
إن هذه الجريمة الوحشية لاصطياد الجوعى التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في غزة هي جريمة حرب مكتملة الأركان تنفذ بغطاء انساني أميركي وصمت دولي . لقد تم تحويل المساعدات إلى فخاخ مميتة في هندسة موت متعمدة بتقنية الدعم الأميركي حيث تنصب الفخاخ بطرق محسوبة لاستدراج الأبرياء نحو ساحات الإعدام الجماعي هذا الإجرام المركب يكشف شراكة كاملة بين جيش الاحتلال والداعم الأميركي في قتل المدنيين، وانتهاك كل ما تبقى من مبادئ القانون الإنساني الدولي.
نحذر من خطورة استمرار استخدام الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين المحاصرين الذين يصارعون الموت من اجل كسرة خبز.
نطالب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري كما نطالب شعوب العالم بالخروج إلى الميادين في جميع انحاء دول العالم تجاه هذه الجرائم المخطط لها بحق الجوعى والنازحين لاجبار حكومة اليمين الدموية وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي