أصيب نحو 50 شخصا على الأقل بجروح، الخميس، جراء قصف إيراني على مستشفى سوروكا في بئر السبع، وفق ما أفادت مصادر طبية.
وفي بيان قال متحدث باسم جهاز نجمة داود الحمراء إن الفرق الطبية “تقدم العلاج الطبي وتجلي شخصين إلى المستشفى، وهما بحالة خطرة فضلا عن 30 شخصا إصابتهم طفيفة”. وأوضح أن فرق إسعاف إضافية “تعالج مصابين عدة في مواقع مختلفة”. وكان مصدر عسكري إسرائيلي أفاد أن “عشرات الصواريخ البالستية” أطلقت خلال الهجوم الإيراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس إصابة مستشفى يقع في جنوب البلاد إصابة مباشرة بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ.
وكتبت الوزارة عبر اكس “مستشفى سوروكا في بئر السبع في جنوب إسرائيل أصيب إصابة مباشرة. التفاصيل تتبع”. وأشار ناطق باسم المستشفى إلى “تضرر المستشفى وأضرار واسعة في مناطق مختلفة. نقيم الأضرار راهنا بما في ذلك الإصابات. نطلب من المواطنين عدم المجيء إلى المستشفى في الوقت الراهن”.
وأطلقت إيران، صباح الخميس، دفعة صواريخ باتجاه إسرائيل، في اليوم السابع من التصعيد العسكري بين الطرفين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 4 صواريخ على الأقل في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني.
وتشتبه إدارة المستشفى بتسرب مواد خطرة في أحد الطوابق ويتم إخلاء وإبعاد الأشخاص من المكان.
وقالت شرطة تل أبيب، إن صاروخا استهدف برجا وألحق أضرارا بمبان مجاورة في قلب تل أبيب.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى سقوط صواريخ في 4 مواقع 3 في غوش دان وواحد في الجنوب. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بانهيار مبنى بالكامل في مستشفى سوروكا.
كما أفادت بانهيار مبنى في بئر السبع في جنوب إسرائيل. وبحسب “القناة 12 الإسرائيلية”، سقط أحد الصواريخ على مبنى وسط مدينة تل أبيب وسط دمار واسع.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل كان مزدوجا بالصواريخ والمسيَّرات.
وتبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات، ما أثار مخاوف من تصعيد عسكري.
وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على “نقطة اللاعودة”.
وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية.