عروبة الإخباري –
شهد يوم 16 يونيو عبر العقود أحداثًا شكلت مفاصل مهمة في التاريخ السياسي والعسكري والعلمي حول العالم، من بدء الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 إلى تطورات سياسية معاصرة أثرت في مصير دول وشعوب.
في عام 1888، أحدث المخترع الأميركي توماس إديسون ثورة تقنية باختراعه أول جهاز لتسجيل الصوت “الفونوغراف”، واضعًا الأساس لصناعة الصوتيات الحديثة. أما في عام 1963، فقد صنعت فالنتينا تريشكوفا التاريخ كأول امرأة تطير إلى الفضاء، في رحلة استثنائية على متن مركبة “فوستوك 6″، ظلت حتى اليوم فريدة من نوعها بطيرانها المنفرد.
أما في العالم العربي، فقد تعرضت قرية رنكوس السورية عام 1926 لهجوم دموي شنته القوات الفرنسية، أسفر عن مقتل أكثر من 100 من الثوار والمدنيين، بينما شهدت النكبة الفلسطينية فصلاً جديدًا في عام 1949 مع طرد سكان قرى فلسطينية قرب صفد وتوطين مهاجرين يهود مكانهم.
وفي 1974، سُجل حدثٌ دبلوماسي لافت بزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى دمشق، إيذانًا باستئناف العلاقات الأميركية السورية بعد حرب أكتوبر.
شهد هذا اليوم أيضًا أحداثًا دموية، أبرزها مجزرة سويتو في جنوب أفريقيا عام 1976 حين أطلقت الشرطة النار على مظاهرة طلابية ضد سياسة التمييز العنصري، ما أدى إلى مقتل مئات الأطفال، إضافة إلى مجزرة مدرسة المدفعية في حلب عام 1979، التي حملت بصمات الطائفية والصراع المسلح داخل سوريا.
سياسيًا، وافق الكنيست الإسرائيلي في مثل هذا اليوم عام 1993 على قانون يُقصي النواب العرب من الاطلاع على التقارير الأمنية، في خطوة وُصفت بأنها عنصرية وغير مسبوقة برلمانيًا.
أما في السنوات الأخيرة، فقد استيقظ العالم في عام 2020 على أخبار متسارعة، إذ تخطّى عدد الإصابات بفيروس كورونا 8 ملايين حالة حول العالم، فيما سقط 20 جنديًا هنديًا في اشتباك نادر مع القوات الصينية في منطقة لاداخ.