عروبة الإخباري –
أعربت الكاتبة الكويتية المتخصصة في أدب الطفل، أمل الرندي، عن سعادتها العميقة بتخصيص ركن خاص لإصداراتها الأدبية في مكتبة مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية، وبتفاعل الطلبة الموهوبين مع قصصها، من خلال قراءات هادفة عكست وعيًا ثقافيًا متقدمًا لدى الجيل الناشئ.
وشارك في هذه المبادرة القرائية الهادفة نخبة من الطلبة، هم:
الطالب سيد عباس الموسوي
الطالبة شهد محمد
الطالبة نورين محرم
وجرت القراءات تحت إشراف ومتابعة دقيقة من الأستاذة عبير كمال، أمينة المكتبة، التي لعبت دورًا محوريًا في تنظيم هذه الفعالية، وتحفيز الأطفال على قراءة القصص، والتفاعل معها فكريًا ووجدانيًا.
وقالت أمل الرندي: “أسعدتني غاية السعادة مشاهدة الأطفال يقرأون لي، ويناقشون قصصي. لقد أدهشني عمق فهمهم، وصدق تفاعلهم، كما أبهرتني جهود الأستاذة عبير كمال، التي لم تكتفِ بتوفير كتبي على رفوف المكتبة، بل حرصت على أن تصل القصص إلى أيدي الطلبة وقلوبهم، وهذا هو الجوهر الحقيقي لدور المكتبة المدرسية.”
وأضافت الرندي: “هذه اللحظات التي أرى فيها كلماتي تُقرأ من قبل الأطفال، وتُناقش في بيئة تعليمية محفزة، هي أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها كاتب في مجال أدب الطفل.”
وقد خصّت الرندي بالشكر إدارة المدرسة، مثنية على دعمها الثقافي وتربيتها الواعية، وموجهة كلمات تقدير لكل من:
الأستاذ مشاري الغربلي
الأستاذة جيثري سويدولار، مسؤولة المدرسة
وأكدت أن هذا النوع من المبادرات يساهم بشكل فعّال في غرس حب القراءة لدى الأطفال، وتنمية خيالهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشيرة إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار حقيقي في الإنسان، منذ سنواته الأولى.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مدرسة الكويت الوطنية الإنجليزية الهادفة إلى تعزيز الثقافة القرائية لدى الطلبة، وربطهم مباشرةً بالمبدعين المحليين، بما يسهم في تنمية قدراتهم اللغوية والفكرية، وخلق بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتفاعل.