عروبة الإخباري – كتب جمال رائد جمال الفقيه –
في حضرة الاستقلال، تنبض القلوب فخرًا، وترتفع الهامات اعتزازًا بوطنٍ كتب تاريخه بالتضحيات، وسار نحو المجد بقيادة حكيمة وشعب لا يعرف المستحيل.
وفي الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الأردن، يتجدد الإيمان بأن الشباب هم نبض الأمة، وسندها في المحن، وأملها في الغد الأفضل.
فجاء مؤتمر “الشباب والأمن الإنساني” ليحمل رسالة واضحة: أن الكرامة والعدالة والاستقرار تُبنى بسواعد الشباب، وبإرادتهم تُصان مكتسبات الوطن وتُرسم ملامح المستقبل.
وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين:
“الشباب الأردني هم ثروتنا الأغلى، وسلاحنا الأقوى، وبهم نرتقي ونبني وطناً يليق بتاريخه وتضحيات أبنائه.”
في هذه الذكرى العزيزة، نعاهد الله والوطن أن نبقى الأوفياء لمسيرة الاستقلال، وأن يظل شباب الأردن في مقدمة الصفوف، مؤمنين بالأردن، عاملين لأجله، حامين لمجده ورايته.
أدام الله الأردن عاليًا في المجد، عزيزًا بأبنائه، شامخًا بقيادته الهاشمية.