أوقف برنامج الأغذية العالمي، المساعدات عن 30 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم، يمثلون 10% من إجمالي اللاجئين الذين يتلقون مساعدات من البرنامج العالمي.
ووفق تقرير، فقد استند البرنامج في هذا الاستبعاد إلى عمليات فحص أهلية فردية روتينية للاجئين المقيمين في الأردن.
وأشار التقرير إلى أن 60,500 لاجئ سوري عاد إلى بلاده خلال شهر نيسان الماضي، من بينهم 30,000 كانوا يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي.
وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية شهرية لـ277,000 لاجئ في المخيمات والمجتمعات المحلية، بمستويات منخفضة (21 دولارًا أميركيًا للشخص الواحد شهريًا) بسبب نقص التمويل المستمر.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن 90.9 مليون دولار أميركي متطلبات تمويل صافية حتى نهاية تشرين أول المقبل.
وتتمثل أولوية برنامج الأغذية العالمي في تأمين تمويل كافٍ لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين في الأردن.
ومع ذلك، لا تكفي الموارد الحالية لتغطية كلف المساعدات النقدية الشهرية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المحلية إلا حتى حزيران 2025، وفق التقرير.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي في الأردن إلى 35 مليون دولار أميركي لخطة تحديد الأولويات لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين حتى نهاية عام 2025.