رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالبيان المشترك الصادر عن قادة إسبانيا النرويج آيسلندا، أيرلندا لوكسمبورغ مالطا وسلوفينيا الذي يعكس موقفا أخلاقيا وسياسيا متقدما إزاء المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة .
وأكد فتوح أن إعلان هؤلاء القادة رفضهم الصمت أمام ما يجري في غزة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار التجويع والموت ومطالبتهم العلنية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار فورا ووقف سياساتها العدوانية، يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح ويعبر عن بداية تبلور إرادة دولية رافضة لجرائم الاحتلال وخطوة الضغط على حكومة اليمين المتطرفة لإيقاف حمام الدم المستمر واليومي .
كما أشاد فتوح بإدانة هذه الدول لتصاعد العدوان في الضفة الغربية وتغول المستوطنين معتبرا أن هذا الموقف ينطوي على إدراك متزايد بخطورة استمرار الاحتلال وتمرده على الموقف الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاكاته الممنهجة المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان.
كما عبر فتوح عن تقديره للموقف الواضح الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعوته إلى وقف إطلاق النار الفوري،
وإنهاء الحصار الجائر عن غزة ورفضه لممارسات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وهو موقف يضاف إلى مواقف عدة لدول وشخصيات أوروبية ترفض استمرار هذه الحرب الإجرامية.
ودعا فتوح المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي إلى البناء على هذا الموقف واتخاذ إجراءات عملية لكبح العدوان ومحاسبة مرتكبيه ودعم حق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس مؤكدا أن صمود شعبنا ونضاله لن يتوقف حتى نيل الحرية والاستقلال