عروبة الإخباري –
في ظل ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، وفي وقتٍ تمرّ فيه بلدية الميناء بأزمة خانقة على الصعيدين المالي والإداري، حظيت السيدة إيمان مصطفى الرافعي، قائم مقام بلدية الميناء، بإشادة واسعة من أبناء المدينة وفاعلياتها الاجتماعية والدينية، تقديرًا لما تبذله من جهود استثنائية لإعادة النهوض بواقع البلدية وإنقاذها من الانهيار.
وقد أشاد إمام مدينة الميناء، الشيخ سامي ملك، خلال تصريح له، بالدور القيادي والوطني الذي تقوم به السيدة الرافعي، مشيرًا إلى أنها تسلّمت مسؤولياتها في وقت كانت فيه البلدية على شفا الإفلاس، وسط غياب شبه تام للإمكانيات، وواقع مرير خلّفته سنوات من الإهمال وسوء الإدارة.
وقال الشيخ ملك:
“رغم التحديات الجسيمة، أثبتت السيدة إيمان الرافعي شجاعة ومسؤولية كبيرة، ولم تتوانَ لحظة عن النهوض بواجبها، في وقتٍ كانت فيه البلدية تعصف بها الرياح، وتعاني من أزمات متراكمة. لقد دخلت مرحلة جديدة، عنوانها الأمل والتكاتف والعمل الدؤوب، من أجل مصلحة مدينة الميناء وأهلها الكرام.”
ودعا الشيخ سامي أبناء المدينة إلى رصّ الصفوف والوقوف خلف إدارة البلدية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة وتعاونًا بين جميع أبناء الميناء، بعيدًا عن التناحر والخلافات، ومشيدًا بالوجوه الفاعلة والداعمة، وفي مقدمتهم السيد إيلي وكيم، إلى جانب عدد من الشخصيات التي أبدت استعدادها لدعم مسيرة الإنماء في المدينة.
كما دعا جميع المرشحين والفاعليات التي لم يحالفها الحظ في الانتخابات إلى مواصلة دورها الوطني، مؤكدًا أن مدينة الميناء لا تستغني عن أحد من أبنائها، وأنّ العمل من أجل الصالح العام مسؤولية جماعية.
واختتم بالقول:
“المرحلة المقبلة دقيقة ومصيرية، ونجاح بلدية الميناء هو نجاح لكل أهلها ونوابها، وعلينا جميعًا أن نكون شركاء في إنقاذها، وبناء مستقبل يليق بتاريخها وأهلها.”