عروبة الإخباري – طلال السكر –
في مرحلة دقيقة تتعاظم فيها التحديات الإقليمية والداخلية، يقف حزب عزم شامخًا برؤية وطنية واضحة ومشروع سياسي واقتصادي متكامل، يقوده بعزم واقتدار الأمين العام المهندس زيد نفاع، الذي جسّد بفكره المستنير ونهجه العملي نموذجًا في القيادة الوطنية الحديثة، حيث التوازن بين الثوابت والطموح، وبين الانتماء والإصلاح.
لقد استطاع المهندس نفاع أن يحوّل “عزم” من فكرة إلى حراك وطني مؤسسي، يُبنى على الفعل لا الشعارات، ويؤمن بأن خدمة الوطن لا تحتمل التأجيل أو التردد، و برؤيته الجريئة، وخبرته العميقة في العمل العام، أعاد توجيه البوصلة نحو الأولويات الحقيقية: الاعتماد على الذات، العدالة الاجتماعية، وتمكين المواطن ليكون شريكًا في القرار وصناعة المستقبل.
وها هو الحزب، بقيادته، يضع نصب عينيه أكثر الملفات إلحاحًا: الطاقة والمياه، مُتبنيًا مقاربة تنموية مستدامة تستند إلى تشخيص واقعي عميق وحلول قابلة للتنفيذ، لترسيخ اقتصاد وطني قوي ومجتمع متماسك.
هوية اقتصادية جديدة… من الواقع إلى الريادة
برؤية اقتصادية ذكية واستشراف تنموي، يؤمن حزب عزم أن الهوية الاقتصادية الأردنية يجب أن تُبنى على ركائز متينة تستند إلى نقاط القوة الكامنة في الوطن، وهي:
السياحة: كنز استراتيجي غير مستغل بالكامل، يحمل فرصًا غير محدودة للنمو.
الزراعة: ركيزة الأمن الغذائي والسيادة الإنتاجية.
الصناعة والتجميع: محرّك للتنمية والتشغيل وزيادة القيمة المحلية.
الخدمات اللوجستية: يستثمر في الموقع الجغرافي للأردن ليكون مركزًا إقليميًا للتجارة والنقل.
التعدين: ثروة وطنية تنتظر الاستثمار المسؤول والتكنولوجيا الحديثة.
ويتماشى هذا التوجه مع إعادة بناء منظومة التعليم والتأهيل المهني بما يضمن رفد هذه القطاعات بكفاءات أردنية مؤهلة، في بيئة استثمارية مرنة تستقطب رؤوس الأموال وتوطّن المشاريع التنموية في مختلف المحافظات، وفق مصفوفة متوازنة من الحوافز والإعفاءات تراعي خصوصية الأردن وهويته الاجتماعية والسياسية.
مرتكزات ثابتة… وانطلاقة مدروسة
ينطلق حزب “عزم” من ثوابت الدولة الأردنية التي لا مساومة عليها، في مقدمتها:
العرش الهاشمي: الضامن لوحدة الوطن واستقراره.
الهوية الأردنية الجامعة: التي توحّد أطياف المجتمع على قاعدة المواطنة الفاعلة.
الأسرة والعائلة: باعتبارها نواة المجتمع ومصدرًا للقيم المتجذرة.
منظومة الحماية الاجتماعية: التي يعمل الحزب على إعادة هيكلتها وتطوير أدواتها لتصل إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة.
أرقام تتحدث… حزب عزم قوة مجتمعية صاعدة
ليس الكلام وحده ما يترجم طموحات حزب “عزم”، بل لغة الأرقام التي تعكس حجم الحراك الشعبي والتنظيمي:
5406 عضوًا يشكّلون القاعدة الصلبة للحزب.
2432 امرأة، في تجسيد حقيقي لتمكين المرأة كشريك فاعل في الحياة السياسية.
2974 رجلًا يشاركون في بناء مستقبل الوطن بوعي ومسؤولية.
2437 شابًا (من 18 إلى 35 عامًا)، يمثلون جيل القيادة القادمة والطليعة المتجددة للتغيير.
هذه الأرقام لا تعكس فقط نمو الحزب، بل تؤكد قدرته على تمثيل التنوع المجتمعي الأردني، من خلال خطاب جامع، وتنظيم يحترم الكفاءة، ويؤمن بالعدالة، ويراهن على الإنسان الأردني.
دعوة إلى الفعل… لا الاكتفاء بالحلم
يمد حزب “عزم” اليد لكل أردني وأردنية يؤمنون بأن التغيير لا يُصنع بالانتظار، بل بالفعل والإرادة. ويدعوهم إلى التفاعل مع برامجه، والانخراط في مبادراته، والمشاركة في صياغة السياسات والمشاريع التي تخدم الوطن وأبنائه.
في حزب عزم، نحن لا نكتفي بالحلم… نحن نؤمن بالعمل.
وفي كل خطوة نخطوها، هناك عزمٌ صلب، مستمدٌ من حب الوطن، وإيمان لا يتزعزع بثوابت المملكة.