عروبة الإخباري –
تعتبر الإعلاميات اللواتي يجمعن بين الخبرة الأكاديمية والاحتراف الإعلامي من القلائل الذين يستطيعون التأثير بشكل عميق في المجتمع. في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام والتربية في العالم العربي، برزت شخصية إعلامية من سوية الدكتورة الجامعية، علا قنطار، وهي تجمع بين التميز المهني والالتزام بتطوير المحتوى الإعلامي، ليصبح لها دور محوري في تشكيل الوعي المجتمعي. من خلال تقديم برامج تلفزيونية حوارية وتعليمية، جنبًا إلى جنب مع أبحاث علمية وتدريب مهني، تسهم هذه الشخصية في دفع الإعلام إلى مستويات جديدة من التأثير، حيث يتم توظيفه ليس فقط كأداة ترفيهية، بل كوسيلة للتغيير الاجتماعي والتربوي.
في السياق، يعد برنامج “من الإعلام والتربية والآتِ أعظم” منصة مثالية لتسليط الضوء على دور الإعلام في تشكيل الوعي التربوي للأجيال القادمة. هذا البرنامج يتناول التفاعل بين الإعلام والتعليم وكيف يمكن تكامل الجهود بينهما لتحفيز مجتمع أكثر وعيًا واهتمامًا بالقضايا التربوية والاجتماعية. وهو يقدم فرصة فريدة لفتح النقاش حول أهمية الإعلام في تشكيل الثقافة المجتمعية، ليس فقط في لبنان، بل في المنطقة العربية بأسرها.
تعتبر قنطار من الوجوه الإعلامية التي تواكب التطورات الحديثة في الإعلام، حيث تتميز بقدرتها الفائقة على الجمع بين الأسلوب الاحترافي والتفاعل الحي مع الجمهور. علاوة على ذلك، لديها قدرة خاصة على توظيف الإعلام في خدمة القضايا الاجتماعية، والتربية، وتعزيز الوعي الثقافي بين الأفراد.
في برنامجها “من الإعلام والتربية والآتِ أعظم” يعد فرصة رائعة لتعميق النقاش حول أهمية الإعلام في تشكيل الوعي التربوي لدى الأجيال الجديدة. برنامج كهذا يعكس التزامها العميق بالتحقيق في العلاقة بين الإعلام والتعليم، حيث تعتبر أن الإعلام ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو أداة أساسية في توجيه التربية وتطوير المجتمع.
يضاف إلى ذلك كونها إعلامية بارعة، تعمل الدكتورة علا قنطار أيضًا على بناء الجسور بين التخصصات المختلفة، حيث تسهم في الحوار بين الأكاديميين والإعلاميين من أجل تحسين المحتوى الإعلامي وتوجيهه نحو قضايا تربوية وتنموية، وهو أمر نادر في المشهد الإعلامي العربي.
بفضل هذه القدرات والتوجهات، استطاعت علا قنطار أن تكون صوتًا مميزًا في الإعلام، وجسرًا هامًا بين وسائل الإعلام والتعليم، مما يعزز تأثيرها في تطور الإعلام في لبنان والمجتمعات العربية عمومًا.