عروبة الإخباري –
تقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالتهنئة لقداسة البابا ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه ليصبح البابا 267في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية معربا عن أمله الصادق في أن يكون قداسة البابا جسرا للسلام والمحبة بين الشعوب، وأن يحمل رسالة العدالة والرحمة وأن يسهم في نصرة المظلومين وإيقاف نزيف طريق الآلام والدم والعذابات في القدس وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة الذي ينتزع من الحياة و ما زال صامد ويناضل من احل البقاء على قيد الحياة والحرية والاستقلال. كما عبر عن تطلعه أن يواصل البابا ليون الرابع عشر نهج سلفه في مواقفه الإنسانية تجاه فلسطين وأماكنها المقدسة، وفي دعمه للعدالة والحق والحرية
وفي سياق آخر قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الخطة الأميركية الإسرائيلية الأخيرة، التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات إنسانية محدودة في غزة إلى شركات دولية لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة، بل تمثل مشروعا عنصريا خطيرا يهدف إلى عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات مغلقة و معسكرات فصل العنصري، وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة، في مسعى لإذلالهم ودفعهم نحو الهجرة القسرية.
وأكد فتوح أن هذه الخطة تأتي كسابقة في سياق المخطط الأوسع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال استهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحاولة إنهاء دورها الإنساني والتاريخي. وشدد على أن هذه السياسات تنتهك القانون الدولي الإنساني وتمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
واختتم فتوح البيان بدعوة العالم الحر والضمير الإنساني إلى وقف القتل والابادة الجماعية ورفع الحصار الدامي الارهابي عن قطاع غزة ورفض هذه السياسات العنصرية، ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني والتمسك بمرجعية الشرعية الدولية في تحقيق العدالة والحرية