عروبة الإخباري –
في تصعيد خطير يستهدف الأصوات الحرة، كشفت الإعلامية اللبنانية نانسي اللقيس عن تعرض منزلها لاعتداء ليلي، حيث تم رمي حجارة ملفوفة بإسفنج مشبّع بالبنزين باتجاه بيتها. وفي منشور عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت اللقيس أن “الرسالة وصلت”، لكنها شددت في المقابل على أنها لا تخاف، مضيفة:
https://x.com/lakiss_nancy/status/1918935833559568769?t=ymBD4oRhsBPg0eZLdXsnyA
“بدل ما تبعتوا صبيان، واجهوني إذا عندكن الجرأة”.
وأشارت اللقيس بوضوح إلى أن “الفاعل معروف”، معتبرة أن هذا الاعتداء لا يستهدفها فقط، بل هو “استهداف لكل صوت حر من قلب الطائفة الشيعية يرفض الخضوع”.
وفي موقف يعكس فقدان الثقة بالمؤسسات، قالت:
“ما عدت آمن بدولة ولا قضاء ساكتين ومتواطئين”، مضيفة “إذا ما في عدالة، في كرامة… وأنا رح دافع عن حالي متل ما بيدافع أي إنسان عن بيته وحياته”.
واختتمت بتحذير واضح حمل نبرة تحدٍ:
“كرامتنا مش مستباحة، وسكوتنا مش ضعف. واللي بلّش بالنار، يتحمّل عواقبها”.
الهجوم أثار موجة تضامن مع اللقيس، وسط دعوات للكشف عن الجناة ومحاسبتهم، في ظل تصاعد القلق من استهداف الإعلاميين وأصحاب الرأي في لبنان.