عروبة الإخباري –
التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم السبت في الجمهورية التركية في اسطنبول، مع رئيس مجلس الأمة التركي الكبير د. نعمان كورتلموش، في إطار زيارة رسمية للمشاركة في اجتماعات مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، التي تهدف إلى بحث سبل دعم القضية الفلسطينية وتنسيق العمل البرلماني من اجل دعم فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وشكر فتوح رئيس مجلس الأمة التركي الكبير د. كورتلموش على مبادرته في تشكيل مجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين ومقدرا عاليا ترسيخها كمجموعة دائمة ودعوته الى ضم أعضاء جدد.
وقال فتوح أثناء الاجتماع أن حرب الابادة على قطاع غزة تخطت كل الاعراف والقيم الانسانية وتمادت في الاجرام وارتكاب المذابح، ومماطلة الاحتلال الصهيوني في الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار متذرعا بذرائع واهية بهدف تمرير مخطط التهجير والتطهير العرقي والتوسع الاستعماري.
ودعى فتوح الى تكثيف دعم الشعب
الفلسطيني وحشد دول العالم لردع الاحتلال الفاشي الذي يمارس ابشع الجرائم ضد الانسانية، والقصف العشوائي المستمر على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس باستخدام أسلحة فتاكة في مواجهة النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة. اضافة الى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من ارهاب المستوطنين وتدمير مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مثل مخيم جنين وطولكرم وعين شمس وبلاطة، وتهجير أكثر من واحد وعشرين ألف مواطن من منزله، وهدم مئات المنازل.
وأكمل فتوح حديثه الى ضرورة ممارسة كل اشكال الضغط الدولي والقانوني لادخال المساعدات الانسانية الطبية إلى قطاع غزة بالسرعة القصوى لمنع وقوع مجاعة في القطاع، التي تهدد ارواح الاف الأطفال ممن يواجهون خطر الموت نتيجة التجويع المتعمد.
وشدد فتوح أن الحل الوحيد لإحلال السلام هو حل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبدوره قال رئيس مجلس الأمة الكبير الدكتور نعمان كورتلموش أن تركية تعمل بشكل متواصل مع كافة دول العالم وبرلماناته على وقف الحرب بشكل عاجل، والاستمرار بإدخال المساعدات وإقامة السلام الدائم في المنطقة واقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وعملها الحثيث مع البرلمانات لحشد الرأي العام والمواقف الدولية لنصر الشعب الفلسطيني.