عروبة الإخباري –
في خطوة تُعيد تعريف الفخامة بروح من المسؤولية البيئية الراقية، يرسّخ فندق رويال إم أبوظبي، من “جيوان”، مكانته كأيقونة في عالم الضيافة المستدامة، عبر إطلاق سلسلة من المبادرات البيئية الرائدة. ومن خلال ابتكارات واعية تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الضيافة الفاخرة، يقود الفندق جهودًا ملهمة لحماية البيئة، عبر مشاريع نوعية تُقلل من النفايات، وتُحسّن كفاءة استهلاك الطاقة، وتعزّز ممارسات الطهي المستدام.
تسخير الطاقة الشمسية لخدمة الفخامة
بتركيب 180 لوحة شمسية تولّد 252 كيلوواط من الطاقة الحرارية في الساعة، أصبح نظام تسخين المياه في فندق رويال إم أبوظبي يعمل بالكامل بالطاقة الشمسية. هذه الخطوة الذكية لم تُسهم فقط في خفض تكاليف الكهرباء بنحو 300,000 درهم سنويًا، بل ساعدت أيضًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يعكس التزام الفندق العميق بحلول الطاقة المتجددة وبناء مستقبل أكثر استدامة.
ابتكار في إدارة مخلفات الطعام
في رويال إم، لا تتوقف الاستدامة عند حدود الطاقة والمياه فحسب، بل تمتد لتشمل أدق تفاصيل العمليات اليومية، وفي مقدمتها إدارة المخلفات. فقد اعتمد الفندق نظامًا متطورًا لضغط بقايا الطعام، قادرًا على تقليص 25 كجم إلى 5 كجم فقط. هذه المبادرة المبتكرة لا تقتصر على خفض كمية النفايات المرسلة إلى المكبات فقط ، بل تُساعد أيضًا في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الكفاءة التشغيلية، لتُرسّخ معيارًا جديدًا في الإدارة البيئية المسؤولة.
مكوّنات طازجة من إنتاج الفندق
وفي إطار التوجّه نحو فن الطهو المستدام، أطلق فندق رويال إم أبوظبي مبادرة لإنتاج الأعشاب الدقيقة داخل مرافقه. فمن خلال زراعة أعشاب طازجة وغنية بالعناصر الغذائية في الموقع، يُضيف الفندق لمسة من النقاء الأخضر إلى أطباقه الفاخرة، ويُقلّل في الوقت ذاته من بصمته الكربونية الناتجة عن النقل والتغليف، ليُحقق توازنًا أنيقًا بين الطعم والوعي… بين الجودة والبيئة.
عندما تلتقي الاستدامة بالترفيه
في رويال إم أبوظبي، تجتمع المتعة بالمسؤولية في عرض مائي ضوئي مبهر يُجسّد هذا التناغم الفريد. فمن خلال عرض الليزر المائي المبتكر، الذي بلغت تكلفته 1.5 مليون درهم، يوظّف الفندق تقنيات ليزر موفّرة للطاقة لابتكار تجربة بصرية آسرة، مع تقليل استهلاك المياه إلى أدنى حد.
وبهذه المبادرات الريادية، يرسم فندق رويال إم أبوظبي، من “جيوان”، ملامح مستقبل الفخامة المستدامة، مثبتًا أن الضيافة والالتزام البيئي يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب بتناغمٍ راقٍ لا يُضاهى. ومن خلال اتخاذ خطوات جريئة اليوم، يمهّد الفندق الطريق لغدٍ أكثر خضرة واستدامة، حيث تلتقي الرؤية الواعية بروعة الابتكار.
