وزارة الثقافة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني وإطلاق حملة (علمنا عال)

احتفلت وزارة الثقافة، الأربعاء، في متحف الحياة البرلمانية بعمان، بإطلاق حملة «علَمنا عالٍ»، بمناسبة اليوم الوطني للعلَم الأردني، الذي يصادف في السادس عشر من نيسان من كل عام.
وقال وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، الذي رعى الاحتفال، في تصريحات صحفية: «بفخر واعتزاز، انطلقت اليوم في العاصمة عمّان، وفي كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، حملة علَمنا عالٍ، لتؤكد مجد الراية الوطنية وشموخها، بوصفها رمزًا للسيادة والكبرياء الوطني».
وأشار الرواشدة، في الاحتفال الذي شهد حضورًا كبيرًا من المواطنين وطلبة المدارس، إلى ما يحمله العلَم الأردني من شرعية ودلالة في ألوانه المستمدة من الراية النبوية الشريفة وتاريخ الأمة العريق.
وقال إن العلَم الأردني يؤكد منعة الوطن والتفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية الحكيمة، وسليل دوحتها جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الميمون، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ليبقى علَمُنا مرفوعًا مهابًا بعزٍّ وكبرياء.
وكان الاحتفال قد استُهل بمسيرة انطلقت من محيط «الدوّار الثاني»، تقدّمتها موسيقات فرقة الحسين الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة وموظفيها، وموظفي مؤسسات رسمية أخرى، وطلبة مدارس، وكشافة، وجموع من المواطنين، وصولًا إلى مبنى المتحف الذي يقع بمحيط «الدوّار الأول».
وفي أجواء من الفرح بين الأطفال والمواطنين والحضور، رفع الرواشدة العلَم الأردني على السارية الرئيسة للمتحف، معلنًا انطلاق فعاليات حملة «علَمنا عالٍ»، بمصاحبة نشيد العلَم، الذي تلته مجموعة من المعزوفات الوطنية التي قدّمتها فرقة الحسين الموسيقية.
وجرى خلال الاحتفال، الذي حفل بأجواء البهجة، توزيع الأعلام الأردنية وملصقات وطنية وهدايا على الأطفال وطلبة المدارس، تعبّر عن الاعتزاز بهذه المناسبة، والانتماء للوطن، والولاء لقيادته الهاشمية المظفّرة، ورايته الخفاقة دومًا.