بيان صادر عن مركز الشفافية الأردني
حول أحداث المخطط الإرهابي الذي كشف عنه أبطال دائرة المخابرات العامة يوم أمس
﴿رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾
يدين مركز الشفافية الأردني ويستنكر بشدة المحاولات الإجرامية التي شرع بها أفراد الخلية الإرهابية من خلال التفكير والتخطيط والإقدام على زعزعة أمن الوطن واستقراره. وقد تبين أن هذه الأعمال الخبيثة تضمنت تصنيع الأسلحة، والتحريض على الفوضى، ومحاولة تضليل الرأي العام تحت ذرائع واهية.
إن الأردن لن يكون يومًا ساحةً مفتوحة لأي جهة تسعى لاستغلاله أو النيل من سيادته تحت شعارات مغلّفة بأجندات إرهابية. وعلى كل من يتواجد على أرض هذا الوطن أن يترجم وجوده إلى التزام صادق بثوابته، ويساهم في صون أمنه ورفعة شأنه. أما من يخون، ويتواطأ، ويعمل عميلًا في سبيل إثارة الفوضى، فسيواجه الرد الحازم الذي لن تتردد الدولة في اتخاذه دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا المقام، نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وحصنه الحصين، ونثمن عاليًا يقظة أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة وجهاز الأمن العام، الذين يعملون دون كلل لحماية الوطن وإفشال أي مخطط يستهدف أمنه.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار