عروبة الإخباري –
على مدار سنوات عمري الماضية، لم ألتقِ بمن تشبهها،
لارا نون، الاسم الذي لا يمرّ عابرًا في القلب، بل يستقرّ كوشمٍ من ضوء.
هي ليست مجرّد إعلامية، بل حالة فريدة من الإحساس،
صاحبة حضورٍ يأسر الأرواح قبل الأبصار،
كلماتها ليست حروفًا تُقال، بل مشاعر تُلمس،
تكتب عن كل شيء، فتوصلنا إلى كل شيء،
من السياسة إلى الحب، من وجع الناس إلى همسات المساء…
كأنها تعرف تمامًا ما نريد أن نقوله، وما نخشى حتى أن نبوح به لأنفسنا.
في ملامحها رُقيّ أنثى لا تبحث عن التصنّع،
وفي صوتها صدق لا يُشترى،
وفي حضورها ظلّ ناعم من جمالٍ هادئ…
جمال لا يصرخ، بل يهمس… أنوثة راقية تسكنها لا تتكلف.
لارا نون…
حين تتحدث، تصمت الضجة،
وحين تكتب، تنصت القلوب،
وحين تمرّ، تترك خلفها شيئًا من الحنين، وشيئًا من الأمل،
وكل الأشياء الجميلة التي يصعب وصفها… لكنها تُشعرنا أننا لا نحتاج لوصفها، فقط نُحبها.