أكدت معلومات حصل عليها موقع خبرني أن ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام حول فرض المملكة العربية السعودية قيودًا شاملة على تأشيرات الدخول لمواطني عدد من الدول، من بينها الأردن، غير دقيق، حيث أن الإجراءات الجديدة تتعلق بتنظيم زيارات العمرة والحج فقط.
أما فيما يخص باقي التأشيرات مثل التأشيرات العائلية، الزيارة، أو الحكومية، فأوضحت المعلومات أنه لا توجد أي عوائق أمام دخول حامليها إلى السعودية، ولكن اعتبارًا من 30 نيسان، لن يُسمح بدخولهم إلى محيط مكة المكرمة، وذلك ضمن الترتيبات الخاصة بالحج.
وأشارت المعلومات أن الأردن على تواصل مستمر مع المعنيين في السفارة السعودية، وسيتم مشاركة أي مستجدات أو تفاصيل إضافية فور توفرها.
وأكدت المعلومات أن هذه الضوابط تخص فئات محددة من التأشيرات، وتأتي في سياق ضبط تنظيم دخول الأفراد خلال موسم الحج، للحد من محاولات أداء الشعائر دون تصاريح رسمية، مشيرًا إلى أن الأوضاع ستعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الموسم.
وكانت شركات حج وسماسرة قد تقدمت بطلبات زيارة لمكة وتبين لاحقا أن هذه كانت بهدف الحج وتأدية مناسك العمرة، حيث كشفت السلطات السعودية أن هذه مخالفات، وأن قدوم هؤلاء للزيارة بينما كان الهدف المخفي هو الحج.
وأعلنت وزارة الأوقاف الأردنية أن الحجاج الـ99 جلهم من المخالفين، وقد توفوا جراء سيرهم لمسافات طويلة تحت شمس مكة المكرمة الحارقة في حزيران الماضي.
ووجهت السلطات الأردنية اتهامات إلى 28 شخصا على قضية “الحج دون تصريح”.