ما يجري في الضفة وغزة إرهاب دولة منظم

عروبة الإخباري –

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر أدواتها الرسمية والمستوطنين المدعومين منها تنفيذ جرائم منظمة بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، والتي كان آخرها ما صرّح به وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، بأن إحراق منازل الفلسطينيين في “يهودا والسامرة” ليس إرهاباً، بل وتفاخره بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري بحق المستوطنين المتورطين في تلك الجرائم، في سابقة خطيرة تؤكد دعم حكومة الاحتلال للإرهاب الاستيطاني وتشجيعها عليه.

إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نؤكد أن ما يجري من جرائم حرق وتدمير وهجوم على قرانا ومدننا في الضفة، ومنها فجر اليوم ما تعرضت له قرية قيره شمال سلفيت من هجوم إرهابي من قبل قطعان المستوطنين وإحراق مركبة أحد المواطنين، هو إرهاب دولة منظم وممنهج، يأتي في سياق سياسة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

إن هذا التصعيد الخطير يستوجب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي ومؤسساته لوقف هذا الإرهاب ووضع حد لجرائم الاحتلال ومحاسبة قادته على ما يرتكبونه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

كما ندعو أبناء شعبنا إلى توسيع المقاومة الشعبية وتعزيز صمودهم في وجه محاولات الاقتلاع والتهجير، ونؤكد أن شعبنا لن ينكسر، وسيواصل نضاله حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلال