عروبة الإخباري –
في زحام الأضواء وأمام عدسات الكاميرات، تقف، هدى شديد، بثبات امرأة نسجت مجدها من خيوط التحدي، وصاغت حكايتها بحروف من صبرٍ وعزيمة. هي صوتٌ لا يخفت، ونبضٌ لا ينكسر، وروحٌ تأبى الاستسلام.
هدى شديد، التي تحدّت النظرات التي كانت تترقب سقوطها، و حاربت التحيّز، وتجاوزت القيود وصنعت من كل عقبة جسرًا تعبر عليه نحو القمة.
إشراقة لا تنطفئ
في يوم المرأة العالمي، تُضاء الشموع لهدى، احتفاءً بمن تحدّت، ومن صمدت، ومن سطّرت حكاية انتصارها رغم العواصف. هي لم تكن مجرد إعلامية، بل صوتًا لا يُكسر، ونبضًا لا يخفت، وعزيمة تجلّت في أبهى صورها.
لم تستسلم لوهَن الجسد، بل جعلت من الألم حافزًا، ومن المحنة منحةً لصقل روحها وإشعال نورها من جديد. وقفت أمام الكاميرا بوجه مُضيء، تخفي خلف ابتسامتها حربًا خاضتها في صمت، وانتصرت. لم تكن مجرد ناجية، بل كانت رمزًا لكل امرأة رأت في الضعف قوة، وفي السقوط نهوضًا أعظم.
اليوم، تروي الجميلة هدى شديد، قصتها بفخر، لا لتبكي على ما كان، بل لتُلهم من لازالت تخوض معركتها. هي ليست مجرد إعلامية جميلة، بل صوت الحقيقة، وجه الصمود، ومرآة لكل امرأة أدركت أن القوة ليست في الجسد، بل في الروح التي تأبى الانكسار.
كل عام وأنتِ أقوى، وأجمل، وأكثر انتصارًا.