عروبة الإخباري – طلال السكر –
في عالم الإعلام، يظهر القليلون بموهبتهم الاستثنائية وقدرتهم الفائقة على إيصال المعلومة بسلاسة وإتقان. الإعلامية نانسي شحادة، التي تُعد واحدة من هؤلاء، حيث نجحت في ترك بصمة مميزة من خلال فقرتها الخاصة في برنامج “أحلى صباح” على شاشة تلفزيون لبنان، مؤكدةً أن الإعلام ليس مجرد كلمات تُقال، بل رسالة تُنقل بأسلوب احترافي متكامل.
ما يميز الإعلامية شحادة بحق، هو امتلاكها لمهارات إعلامية متقدمة، لا تقتصر فقط على جودة الإلقاء وحسن اختيار الكلمات، بل تتعداها إلى إتقان لغة الجسد، التي تُعتبر أحد أهم عوامل نجاح الإعلامي في التأثير على المشاهدين. من خلال حركاتها المدروسة، وتعابير وجهها المتناسقة مع مضمون حديثها، استطاعت نانسي أن تجعل التواصل أكثر عمقًا ووضوحًا، مما يرسّخ المعلومات في أذهان الجمهور بأسلوب راقٍ ومهني.
إلى جانب ذلك، يسجل لنانسي، بأسلوبها الحيوي، وقدرتها الفائقة على مواكبة الأحداث وتقديم المعلومات بطريقة سهلة وسلسة، تُقرّب الفكرة من الجمهور بمختلف فئاته. إن تنوع أدواتها الإعلامية، ما بين الصوت العذب، والنبرة المناسبة لكل موقف، وحركات الجسد التي تعزز المعنى، جعلها تحظى بتقدير واحترام المشاهدين والنقاد على حد سواء.
إن نجاح نانسي، في تقديم فقرتها الخاصة ليس مجرد مصادفة، بل هو نتاج سنوات من الاجتهاد، والتدريب، والموهبة الفريدة التي تمتلكها. واليوم، بفضل هذا التألق، تُثبت أنها واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية التي تمتلك القدرة على التطوير المستمر، وترسيخ معايير جديدة في فن تقديم البرامج التلفزيونية.
اسمٌ نانسي شحادة، يُضاف إلى قائمة الإعلاميين المبدعين الذين يساهمون في إثراء المشهد الإعلامي اللبناني، مقدّمة نموذجًا يُحتذى به لكل من يطمح للوصول إلى قمة النجاح في هذا المجال.