عروبة الإخباري –
نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، متمسكين بالولاء للعرش الهاشمي، متسلحين بالإيمان، وعازمين على حماية مسيرة الوطن تحت قيادته الهاشمية الحكيمة.
إن الشعار الذي رفعناه منذ عقود طويلة، “الله والوطن والملك” ليست مجرد كلمات تُردد، بل هي عقيدة راسخة في قلوب الأردنيين، تُعبّر عن أسمى معاني الانتماء والوفاء والولاء، فالأردن، هذا الحصن المنيع، لم يكن يومًا مجرد رقعة جغرافية، بل هو كيان متجذر في التاريخ، صنعه الأجداد بدمائهم وسواعدهم، وحافظ عليه الأبناء بعزمهم وإخلاصهم. نحن اليوم نواصل مسيرة البناء والتقدم، مستلهمين من تاريخنا العريق القوة، ومن حاضرنا العزم، ومن مستقبلنا الأمل.
الولاء للعرش الهاشمي.. عنوان وحدتنا
إن العرش الهاشمي ليس مجرد قيادة سياسية، بل هو إرث نبوي وسلالة مباركة، حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الأمة وقضاياها العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، يواصل الأردن دوره المحوري في تعزيز السلام والاستقرار، محافظًا على ثوابته الوطنية الراسخة.
نحن، أبناء الأردن، نجدد العهد والولاء لجلالة الملك، نؤمن بحكمته وقيادته، ونقف خلفه صفًا واحدًا، نبني ونعمل، نحمي ونذود عن أرضنا، لنحافظ على سيادة وطننا واستقلال قراره، فالأردن كان وسيبقى عصيًّا على كل التحديات، شامخًا بعزيمة أبنائه، ماضيًا بثبات نحو المستقبل.
الأردن.. وطن الإرادة والصمود
لقد مرّ الأردن عبر تاريخه بمحطات مفصلية، واجه خلالها تحديات جسام، لكنه ظل صامدًا، بفضل وحدة شعبه وحنكة قيادته. لقد بنينا وطننا بسواعدنا، وحققنا إنجازات نفتخر بها في مختلف المجالات، من التعليم إلى الصحة، ومن الاقتصاد إلى الأمن، وكل ذلك بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل الأردن نموذجًا في الاستقرار والتنمية.
إن **قوة الأردن تكمن في وحدة شعبه، وتلاحم قيادته مع أبنائه، وإيماننا بأن هذا الوطن يستحق منا أن نبذل في سبيله الغالي والنفيس.** فلا مكان للتفرقة، ولا مجال للمتخاذلين، فنحن شعبٌ نؤمن بالعمل، نواجه التحديات بروح التحدي، ونحمل على عاتقنا مسؤولية صون الوطن وحمايته.
جيشنا العربي المصطفوي.. درع الوطن وسياجه
لطالما كان، الجيش العربي المصطفوي، مثالًا للبسالة والتضحية، فهو الدرع الحامي، والسياج المتين الذي يحمي الوطن من كل تهديد. وها هم رجال القوات المسلحة، يسهرون على أمن البلاد، لا يثنيهم برد الشتاء ولا حرّ الصيف، لأنهم يحملون في قلوبهم حب الأردن، ويؤمنون برسالتهم في الدفاع عنه.
وفي ظل القيادة الهاشمية، أصبح الأردن رمزًا للقوة والانضباط، فجيشنا لا يدافع عن حدود الوطن فحسب، بل هو حاضر في ميادين الواجب الإنساني، يمد يد العون لكل محتاج، ويحمل رسالة السلام والإنسانية حيثما حلّ.
يا جلالة الملك عبدالله الثاني، نحن معك، نستمد منك العزيمة، ونتعلم منك الصبر والإرادة. سر بخطى واثقة، فشعبك معك، وجيشك درعك، وأمتك ترى فيك القائد الحكيم الذي يحمل همّ الوطن، ويدافع عن قضاياه العادلة.
سيبقى الأردن صامدًا، راسخًا، حرًا أبيًّا، في ظل مليكنا المفدى.