عروبة الإخباري –
في مشهدٍ وطنيّ مهيب يعكس أسمى معاني الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، جسد حزب عزم بكافة قياداته وأعضائه وكوادره ومنتسبيه من مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية في استقبال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في المقر المهيب الذي أُقيم بجانب مطار ماركا.
حزب عزم منذ تأسيسه مبادئ الوطنية الصادقة، دأب ملتزماً بخدمة الوطن والمواطن تحت ظل الراية الهاشمية، مجسداً رؤية قيادته الحكيمة في تعزيز المسيرة الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في التنمية السياسية والاجتماعية. واليوم، يواصل الحزب هذا النهج الوطني من خلال حشد طاقاته وكوادره لإظهار أبهى صور الاستقبال والتقدير لجلالة الملك وولي عهده، في مناسبةٍ تجسّد وحدة الصف الأردني والتفاف الجميع حول القيادة الهاشمية.
فقد عمل حزب عزم على قدم وساق لتنظيم استقبالٍ يليق بجلالة الملك وولي عهده، حيث تشارك جميع فروع الحزب في المملكة، من الشمال إلى الجنوب، في التحضيرات، مع حرص الجميع على تقديم صورة مشرقة عن تكاتف الأردنيين والتزامهم بمسيرة الإصلاح والتقدم.
من تجهيزات لوجستية، إلى الحشد الجماهيري، وصولًا إلى التحضيرات الإعلامية، يبذل أعضاء وكوادر الحزب جهودًا استثنائية لضمان نجاح هذا الحدث الوطني الكبير. كما تم تشكيل لجانٍ تنظيمية لضبط سير الفعاليات وتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات، لضمان استقبالٍ حافل يليق بجلالة الملك، عنوان العزة والكرامة الأردنية.
لا شك بأن هذا الحدث ليس مجرد لقاء، بل هو رسالة واضحة تعبر عن حب الأردنيين ووفائهم للقيادة الهاشمية التي لم تألُ جهدًا في سبيل رفعة الوطن وكرامة مواطنيه. وهو كذلك مناسبة يجدد فيها حزب عزم التزامه الثابت بالنهج الوطني الراسخ، والاستمرار في العمل من أجل رفعة الأردن وازدهاره، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وفي هذه اللحظات التاريخية، يقف حزب عزم، قيادةً وأعضاءً، على أهبة الاستعداد ليكون في مقدمة المستقبلين، وليؤكد مجددًا أن العزم والإرادة القوية هما السبيل لبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأردن العظيم.
حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، وأدام على الأردن أمنه واستقراره وازدهاره.