أكد الشيخ فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة العربية للابداع والابتكار ترحيب الامارات العربية المتحدة بضيوف القمة العالمية للابتكار ، التي تنظمها الشبكة العربية للإبداع والابتكار بالشراكة مع معهد الابتكار العالمي، في المدينة المستدامة يومي 25 و26 فبراير الجاري بمشاركة 38 دولة من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 500 شخصية بارزة وموثوقة في مجال الابتكار.
وقال الشيخ القاسمي ان القمة العالمية للابتكار تعد حدثًا بالغ الأهمية لاستعراض أحدث مستجدات الابتكار على مستوى العالم وكيفية استفادة المجتمع العربي والمؤسسات العربية منها لتعزيز ثقافة الابتكار في المنطقة حيث تجمع رواد الابتكار والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم كما أنها سوف تجمع أبرز العقول في مجالات الابتكار والتكنولوجيا لتكون منصة مثالية وفرصة هامة للتفاعل بين قادة الصناعة والمستثمرين والخبراء في مجال ريادة الأعمال .
وأضاف القاسمي إنّ رؤية القيادة الإماراتية للابتكار التي وضعها صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله التي تتجسد في جعل الإمارات من بين أكثر الدول ابتكاراً في العالم. هذا يشمل الاستثمار في البحث والتطوير وتعزيز التعليم القائم على التكنولوجيا، وتوفير بيئة مشجعة لريادة الأعمال كوسيلة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وعملها الدؤوب على صنع استراتيجيات وسياسات متكاملة لتحقيق ذلك، مثل “استراتيجية الإمارات للابتكار” و”الخمسين عاماً القادمة” يجعل من الإمارات الوجهة الأمثل لاحتضان هذه القمة، كما أنّ دبي أصبحت مركزًا عالميًا للأفكار المبدعة والابتكارات لأنها مدينة المستقبل وهو ما يؤهلها وبقوة لاستضافة القمة العالمية للإبداع والابتكار .
من جانبه أكد الدكتور محمود عبدالعال فراج رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار ان القمة العالمية للابتكار تعد فرصة حقيقية للمستثمرين للتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات، والتواصل مع رواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز فرص الاستثمار والتعاون المشترك. وهذا الحدث العالمي سيُسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في دفع عجلة التقدم والابتكار على الصعيدين الإقليمي والدولي وأضاف ان القمة العالمية للابتكار ستناقش مواضيع حيوية مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الأساسية، ودور الابتكار في تحقيق أهداف الاستدامة، بالإضافة إلى تقنيات التعليم المستقبلي التي تساهم في إعداد أجيال مبتكرة.
كما ستتناول كيفية تمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية، واستكشاف الفرص والتحديات التي يطرحها التحول الرقمي .
وقال فراج ان رسالة القمة العالمية للابتكار هي أن الابتكار هو المفتاح لمستقبل مشرق، والشباب العربي لديه القدرة على تغيير العالم. لذلك يجب عليهم الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم وإطلاق مشاريعهم المبتكرة وهي فرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية والتفاعل مع خبراء دوليين. هي أيضاً مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات العربية في مجال الابتكار وإبراز قدرة شبابنا على المساهمة في تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية.