زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الأربعاء، متحف المشير حابس المجالي، مؤكدًا على أهمية هذا الصرح الوطني الذي يخلد سيرة أحد أبرز قادة الجيش العربي، والذي كان بيته الخاص شاهدًا على محطات سياسية ومفصلية في تاريخ الأردن.
وتجول الرواشدة في أروقة المتحف الذي افتتح عام 2014 بإرادة ملكية سامية، حيث يضم نصوصًا وصورًا ومقتنيات شخصية وعسكرية توثق مسيرة المشير حابس المجالي الحافلة بالعطاء والتضحيات في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية.
وأشار الرواشدة إلى أن المتحف يمثل رمزًا وطنيًا مهمًا يجتمع عليه الأردنيون، لما يحمله من قيم تاريخية تجسد بطولات الجيش العربي، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تولي المتاحف الوطنية كل الدعم لما لها من دور محوري في الحفاظ على الهوية الأردنية وترسيخ الذاكرة الوطنية.
وأضاف أن المتحف أصبح منارة ثقافية تستقطب الزوار والباحثين من مختلف الفئات، كما يستضيف أمسيات شعرية وندوات ثقافية تُحيي ذكريات بطولات الأردنيين وتغرس قيم الفداء والانتماء لدى الأجيال الصاعدة.
وختم الرواشدة حديثه بالتأكيد على أهمية توثيق بطولات رجال الأردن ورموزه الوطنية، مشيرًا إلى أن المتحف يشكل جزءًا من المشهد الثقافي الأردني الذي يعكس عراقة التاريخ الأردني الممتد لآلاف السنين.