عروبة الإخباري –
مع إشراقة عام جديد، تتجدد صور العطاء وتترسخ معاني الإنسانية في أرض الخير، حيث تتوالى المبادرات التي تجسد أسمى معاني التكافل والتضامن. لم يكن البرد حاجزًا، ولا المسافات عائقًا أمام الأيادي البيضاء التي امتدت لتلامس احتياجات المحتاجين، فامتدت القوافل إلى غزة الصامدة، ووصلت المساعدات إلى الأغوار ومناطق الشمال، حاملةً معها الدفء والأمل لمن هم بأمسّ الحاجة.
هذا العطاء المستمر يعكس روحًا وطنيةً صادقةً ترى في العمل الإنساني رسالةً لا تنقطع، ورسالةً تتجاوز الحدود لتصل إلى كل محتاج.
ومع إشراقة العام الجديد 2025، تواصل معالي العين خولة العرموطي مسيرتها الخيّرة، مسيرةٌ عنوانها الإنسانية ونبراسها حب الوطن وأبنائه. فقد سيّرت القافلة العاشرة إلى أهلنا الصامدين في غزة، لتؤكد مرةً أخرى أن الأردن كان ولا يزال نصيرًا للحق، وسندًا لكل محتاج.
لم يكن هذا العطاء وليد اللحظة، بل هو نهجٌ راسخٌ تبنّته معاليها، حيث حرصت قبل نهاية عام 2024 على مدّ يد العون إلى أهلنا في الأغوار ومناطق شمال الأردن، عبر إرسال فرق الدعم والمساعدة، وتوزيع الطرود الغذائية وكوبونات الخير والدفايات، لتدفئة قلوب المحتاجين قبل أجسادهم، في لفتة إنسانية تعكس أسمى معاني التكافل والتراحم.
إن ما تقوم به معالي خولة العرموطي ليس مجرد مبادرات عابرة، بل هو تأكيدٌ على أن المسؤولية الحقيقية تكمن في العطاء بلا حدود، والعمل بصمتٍ وإخلاصٍ من أجل الوطن وأبنائه. هي نموذجٌ مشرّفٌ للمسؤول الذي يرى في المنصب تكليفًا لا تشريفًا، وفي الخدمة رسالةً لا مجرّد واجب.
لله درّك يا وطني، كم نحتاج لمن هم بمعدن الفاضلة معالي خولة العرموطي، الذين يزرعون الخير في كل زاوية، ويسيرون على درب البذل بلا كللٍ أو ملل. حفظ الله الأردن وأهله، وبارك في كل يدٍ تعمل لأجله بإخلاصٍ ومحبة.